أخر رساله!!

Alma3ali

New Member
طبعا هذه اول محاوله لي بكتابه هالنوع من القصص ولكن في المواضيع الاخرى والمناظرات حتى في المجلات لي دور وراح اخليكم تتطلعون على كل ما هو جديد من كتاباتي كل ما اتيحت لي الفرصه وطبعا انا من الناس اللي اتقبل النقد.. واتمنى بس تعجكم هالبدايه..


عندما يعود من لم تحسب له حساب بعد سنوات من الغياب... كيف يكون التصرف؟!!

عودته لم تكن في الحسبان ابدا... عندما استلمت رسالته صمدت بي الجوارح من رؤيه اسمه على الظرف..

لم اعرف كيف بامكاني التصرف.. كل ما فعلته هو تتبع اسطره بعيناي المغرورقتان بالدموع.. اسطر زادت الجرح عمقا..

وليتني لم اعرفه ولم اعده اخا يوما..


هكذا رددت بعد ان اهدرت دموعها.. سميره احبت ابن عمها كأخ لا اكثر من ذلك ولا اقل.. احبته وكانت دائمه الاتصال به والسؤال عنه حتى عندما انتقلت لظروف عملها واكمال دراساتها العليا مع عائلتها الى المدينه.. ولكن للاسف فهم ابن العم احمد انها تحبه واخذ يرسل لها مسجات الغزل.. ولكن هي كانت تفهمها اخوه لا اكثر.. تقدم الشاب احمد لخطبتها من ابيها.. وطبعا والدها يعلم انها لا تحمل له ايه مشاعر غير الاخوه لذا كان لابد له ان يسألها قبل ان يبادر برد احمد.. للتأكد ليس إلا


يرن هاتف سميره اللاسلكي.. فاذا بها ترفع الهاتف:

يبه شلونك.. وحشتني..


الاب: هلا والله بنيتي.. وينج اليوم ما شرفتي البيت للحين..


سميره: يبه على شنو اتفقنا البارح.. ما قلت لك انه اليوم الراتب طالع.. وانا بمر على خواتي واخذهم امشيهم وبعدين بنزور امنا امنه وبنبات معاها..


الاب: على هواج يبه.. بس في موضوع مهم لازم اكلمج فيه وما ينفع عالتلفون.. شرايج انتعشى مع خواتج مع بعض بره؟!


سميره: تمام يا افندم.. خلاص بنلاقى في كارجين وعلى حسابي.. تدري اليوم عيد.. نازل الراتب!!!


الاب: يالله على خير..


سميره: في وداعه الله..


وفي المساء.. وعلى طاوله العشاء اخبر الاب ابنته بتقدم احمد لها.. ولكن كل ما كان بها فعله هو الصمت من هول الصدمه..


سميره في خاطرها.. اعوذ بالله.. الحين انا حاسبته اخوي يطلع لي فيها رميو.. شمسويه في دنياي يا ربي؟! استغفر الله العظيم..


الاب: هاه بنيتي.. انا عارف انج حاسبته اخ.. بس يا بنيتي الناس مو احد.. نظام تربيتج يسمح لج تكلمين عيال عمامج على انهم اخوانج وما تفرقين بينهم ولكن ابناء العمام مو كلهم بنفس فكرج ونموذيتج.. هم حتى خواتهم ما يسمحون لهم يكملون دراسه بعد الثانويه مثل ما تعرفين..


سميره: صدقت يبه.. انا بتفاهم معاه بدون ما ترد.. وبعدين انا استغرب شلون فهمني غلط.. وانا اقول شفيه ويا مسجاته اللي تغث احيانا..


الاب: على راحتج بس ما اوصيج عاد لا تحرجين الولد فوق ما هو منحرج!!


سميره: تأمر يبه.. ولا توصي..


وبعدها بيومين, اتصل احمد بسميره.. ليسأل عن احولها وبالمره علّه يدرك مطلبه منها..


احمد: القوه عيوني!!


سميره: عيونك عندك؟! عسى ما شر احمد اشفيك؟!! توك من كم يوم كنت مؤدب ومحترم..


احمد يرد وهو محرج: امم لا بس طلعت غلطه بنت عمي..


سميره: ايوا خلك عارف مقامك كذيه. وبعدين تعال قولي.. انت شسالفتك ويا ابوي.. ليش رايح له؟!


احمد: ليش هو ما قالج؟


سميره: قالي بس يا ريتك سألتني اول؟!


احمد: وانتي احم احم عندج اي اعتراض؟!


سميره: طبعا عندي.. وانا من متى حسبتك شي غير انك اخوي.. وفي حياتي ما اعتبرتك اكثر.


احمد ليش فهمتني غلط. انا كلما استلم مسج غزل وخرابيط منك اقول هذا يمزح ما دريت انه صج.. ليش تعرضني لموقف صدمه قدام ابوي.


احمد: سميره لا تمزحين معاي.. تراني مو قد هالمزاح..


سميره: ومن متى تذكر اني امزح معاك.. اخوي العزيز.. انا كل اللي بيني وبينك سؤال عنك وعن اهلك والعايله ونفس المسج اللي ارسلك ياه ارسله لعمر وماجد وسلمى وعايشه.. ولا ازيد فيه ولا حرف!!


احمد: يعني انتي ما تحبيني..


سميره: كأخ فقط لا اكثر.. ويا ريت انك ما تحسب هذا تكبر.. احمد لو كل واحد منا حصل شخص يكلمه باسلوب حلو وراقي وظن انه يحبه كان ما راح نخلص من المشاكل.. خلينا اخوان بس مثل ما انا حسبتك.. ويا ريت انه فكرك لا يروح لبعيد لاني مستحيل افكر في اي حد من العايله انه يكون شريك لحياتي.. لان تفكيرنا مختلف فانت قبلي وانا مدنيّه.. واعتذر ان جرحتك بكلامي.. واتمنى انك تتفهم..


احمد يبكي بداخله من الصدمه التي تلقاها فقرر ان يغلق الهاتف في وجه سميره دون ان يستمع الى المزيد من كلامها الجارح.. وقرر الاعتكاف في غرفته لا يكلم احد ولا يرد على احد..

كل ما يدور في تفكير احمد هو قبليته التى ترفضها سميره.. فقرر ان يحاول ان يجاري مدنيتها فبدأ التحدث باسلوبها وتعلم لغه تجاري تفكيرها وعقليتها.. وبادر من جديد التقرب منها..


إلتقى الاثنين في احد محلات الالكترونيات.. ولم تكن صدفه فهو يعرف تحركاتها..


احمد: سميره بنت عمي.. عاش من شافج؟


سميره: هلااااااا.. عاشت ايامك اخوي المحبوب..


احمد بغلظه وشده: لا تقولين اخوي... انا عاد نفسي اكثر..


سميره: اعتقد سكرت التلفون بوجهي وما عطيتنا فرصه للاتفاق وكذيه انته تبين لي انه مافي فايده من الكلام معاك..


احمد: انزين بكيفك انا اصلا قايل لامي تدورلي على وحده احسن منج بشهادات وبنت عايله وارقى منج في تعاملها..


سميره وهي فرحانه: والله وناسه ليش ما قلت لي قبل.. يعني لازم تغثني بالكلام..


احمد: ليش ما تحسين فيني.. انا احبج للموت وما اشوف غيرج ابدا.. وين ما التفت انتي.. واي بنت بالدنيا اتخيلها انتي..


سميره: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.. احمد.. شرايك تثبت على بنت الناس اللي امك تدور لك عليها وتأكد انك بتنساني وانا وعد حر ارسل لك تهنئه يوم زفافك وراح يكون اول واخر مسج تسلتلمه مني من اليوم.


وادارت ظهرها متجه الى موقف سيارتهاو عيون احمد تلاحقها وقد ملاهما سواد لا يعلم اين يفرغه..


وبعدها باسابيع استعلمت بخطبته للفتاه التي اخبرها بامرها.. وفرحت سميره لانه سينشغل بها ولن تعير اي اهتمام لما شغله في وقت فراغه من امرها.. ولكنها استمرت في استقبال مسجاته الغبيه التي لا جدوى منها..

وسميره لا ترد بالطبع الا انها ردت احد مسجاته اليه.. وهنا بدأت عدوانيته تظهر..


اتصل بوالدتها واخبرها بان سميره تضايقه وتضايق عروسه باتصالتها وطبعا ما كان للام سوى الغضب رغم علمها بتصرفات ابنتها. ولكنها اظهرت لاحمد عدم اهتمامها بالامر..

وانتظرت عوده سميره لتخبرها بالامر ولتسألها عن فعلها..


سميره: يمه اشفيج.. انتي تصدقين هالمريض نفسيا.. والله ما سويت شي غير اني رديت مسج زفت مطرشه لي.. شدعوه عاد احب فيه!! ولا من وين انا اعرف زوجته.. والله في حياتي ما شفتها ولا حتى اعرف اسمها.. ناقصته آنا..


الام: يا يمه تراه ذبحني اليوم ولولا الصبر كان طردته ولكن تدرين ما تعودت اتصرف بدون ما افهم من الطرفين.. المهم اعذريني تراني ما ابي احد يجيب طاريكم بكلمه شينه..


سميره: معذوره يالغاليه.. ما عليج منه مصيره يفهم.


ومرت الايام حتى اتى موعد زفاف احمد على عروسه.. وقد آن لها ان ترسل سميره مسج التهنئه له ليكون اخر مسجاتها له.. ففعلت.. وكتبت بالحرف " اخي العزيز.. باركك الله في زواجك وجعل منك ومن زوجك الذريه الصالحه وهدأ سركما" فأجاب :"عقبالك"


وبعد زواجه باسبوع ارسل لسميره: اكاد لا اصدق انني قبلت بهذه "يقصد زوجته" ندمت اشد الندم.. فهل من سبيل الى قلبك..


وبالطبع سميره لا ترد عليه.. فقرر الاتصال بها..


احمد: بعد ما تردين.. قولي لي انتي شتبين بالضبط.. اشوفج حلم وواقع وما اشوف غيرج.. حتى زوجتي اناديها باسمج.. قبلت بها لانتقم منج واتاريني انتقم من نفسي..


سميره: يا خوي.. انت غير الاخ محرم على.. والله ولو تكون اخر رجال بالدنيا ما اعتبرتك غير اخوي.. ياخي لا تحسسني اني وحده من غير مبادئ.


احمد: اي مبادئ.. انتي مبادئك هذي اشعلت فيني الجنون.. اذبحتني.. آلمتني.. لين متى بترفضيني وليش تحرمني على نفسج.. انا ما استاهلج ولا انتي حاسه نفسج ما تستاهليني..


سميره: شوف احمد.. اعتقد ان الكلام معاك ضايع فبلاش تجرّح فيني لو سمحت..


احمد: اجرّح وانتي سبب تعاستي.. اجرّح وانتي اللي خليتيني انتقم من ذاتي.. ما راح اغفر لج هالذنب ابدا..


سميره قد بدأت تحس فعلا بالذنب فهي لا تحب ان تنام الا وكل من على الارض راض عنها ليرضى عنها خالق الاكوان..


اختفى بعدها احمد لثلاثه اعوام متتاليه حيث سافر لاتمام دراسته مع زوجته ليكون في نفس مستواها العلمي.. خلالها تعرفت سميره في مجال عملها على احد المراجعين في إطار عملها كان دائم التردد على مكتبها.. يدعى سعد..


سعد شاب من عائله مرموقه في المجتمع فابوه تاجر معروف. كل من في البنك الذي تعمل فيه سميره يحترمه لذلك اوصوا سميره للاهتمام به اشد الاهتمام ومراجعه اموره اول باول.. سعد احب طريقه تعامل سميره معه.. واحب شخصيتها الرزينه.. وانضباطها في عملها..


سعد: آنسه سميره.. طبعا انا كلمت والدي عن انضباطج بشغلج وتعاملج معاي معامله خاصه.. وطبعا احب شخصيتج واايد وعطاني الإذن اني استأذنج يوم معانا بالشركه بحيث انه تدربين المحاسبين الجدد. اذا ما عندج مانع؟


سميره وهي تبتسم: والله شهاده اعتز بها استاذ سعد بس ما اعتقد اني الانسب في هالمهمه. وخصوصا اني احضر رساله الدكتوراه حاليا. في نماذج جميله بالبنك بامكاني ارشحها لك واضمن لك نجاح فتره التدريب ميه بالميه.


سعد اعجبه ردها لانها تبدى طموحها ودراستها على شي قل ما يكون قد تتاح لها الفرصه فيه في يوم من الايام.. ولكن بادر باخرى: موفقه في شهاده الدكتوراه. طيب ممكن اخذ رقم تلفونج بحيث اني اتواصل معج ساعه ما اقدر ايي البنك.


سميره: طبعا. هذا رقم البنك وطبعا راح تتحول مباشره على مكتبي اول ما تتطلبني عليه.


سعد في خاطره"بل لهدرجه حريصه": طيب انا بخاطري موضوع هل بالامكان اشوفج في اي مكان علشان افاتحج فيه.


سميره: اسفه استاذ سعد.. ما اعتقد انه نفسي تسمح لي يوم اني اقابل احد بره غير افراد عائلتي. ويا ريت انه ما نفتح اي مواضيع خارجه من اطار العمل هنيه.


سعد: اعتذر بس اتمنى ما تكوني فهمتيني غلط.


سميره تقطعه:المهم احنا خلصنا اليوم واسعد الله اوقاتك.


سعد: واوقاتج.

وغادر سعد المكان وهو محرج مما لقاه فقرر ان يفاتح والده بموضوع الزواج الذي طوى صفحته منذ سنين.


استغربت سميره فعل سعد واسئلته ولكنها لم تفكر بالامر بذلك العمق وانما قررت الاندماج في عملها وتنسيق اوراق ملف شركه والد سعد.


عندما وصل سعد لوالده اخبره بما في خاطره واخبره عن الفتاه التي احرجته وعن قراره في الزواج منها لانها كفؤ الحفاظ على بيته وسره.


طبعا والده كأي أب فرح وقرر السؤال بنفسه عن عائلتها وارقامهم لتنسيق موعد الخطبه معهم.. واخذ الموضوع منهم ما يقارب الاسبوعين حتى تمت زياره والده سعد وعائلته الى بيت سميره.. وطبعا سميره لا علم لها بالامر.


كانت مفأجاتها كبيره.. وفي الوقت الذي فاتحتها فيه امها عن خطبتها بدأت تسترجع نظرات وتسأولات واهتمام سعد بأمرها وكثره اتصالاته.. وطبعا كأي فتاه احمررت خجلا وطلبت من امها ان تمهلها فهي تتوق ان تتحدث مع سعد بنفسها قبل الموافقه حتى تطمئن قلبها ليس إلا..


وبعدها قررت ان تتخذ قرارها النهائي بالموافقه على سعد حيث انه تماما مثل ما تصورت فارس احلامها في اسلوبه وطريقه تعامله ومثاليته وطموحه..


لذلك قررت العائلتين تحديد موعد عقد القران في اقرب وقت حتى يستطيع العريسان الخروج مثل ما أحله الشرع وفي يوم العقد.. كانت سميره مرتبكه جدا. كانت تتحدث مع اخواتها وتقول: يا ربي انا شفيني اليوم حاسه كني مو طبيعيه.. احس اني مريضه ومو مريضه.


ردت اختها سوسن: شدعوه.. كنج تقولين شربت ماي بلعته وما بلعته.. عادي حبيبتي عااادي كلها لين العصريات وخلااص بتصيرين حرم سعد المصون..


وفجأه فإذا بالهاتف يرن.. فسارعت سوسن للرد حيث ان العروس منشغله بترتيبات العقد مع صديقاتها.


سوسن: هلااااا ملّوك "عبدالمللك" شلونك حبيبي.. شلون تبي عمتك.. لا يبه ما يصير اهي مشغوله قولي شتبي وانا بقولها.. هاااه كيف؟!! .. خلاااص انزين بقولها.. وانت تعال ايه وين ابوك وليش للحين ما جا؟!.. انزين لا تبطي انت بس.. واول ما توصل اتصل على تلفوني. انا بعد عمتك مو بس سميره.. يالله حبيبي بااااي.


سوسن لسميره: هذا ولد اخوج الاهبل ملوك.. اونه قولي لعمتي سوسن.. عادي اجي اسلم عليج بعد العقد ولا ريلج بيذبحه... خخخخخخ.. مدري شكله شاك انه ما بتصيرين عمته بعد العقد..


سميره: وانا اقول اشفيها بالبنت تقول للولد اتصل على تلفوني.. اما انج صج اننهازيه.. الحمدلله انه بس عقد ولا كان خليتيني اتجهز بغرفه اخوج حسين ولا شهاب..


سوسن مازحه: الله يوم المنى بيكون.. المهم حبوب.. انا بروح اساعد امج .. ما يصير طايحه بهالخدم من امس مشغلتهم.. وبرد لج بعدين..


وفي تلك الاثناء تحركت بقيه الفتيات من عند سميره حتى تتاح لها فرصه الراحه..


شردت سميره بفكرها الى ماضي تعدى الاعوام الثلاث.. عندما حدث ما حدث بينها وبين احمد ابن عمها وعلى اصراره الدائم في الزاوج منها حتى بعد زواجه.. وكم احست بالراحه بانه قد يكون نسيها او تناساها وذلك لانه لم يرسل لها شيئا من محل اقامته لاكثر من عام.


فجأه فاذا بالباب يطرق ودخلت مباشره اختها الصغيره وتدعى اسيه.. وطبعا صغرى الفتيات تتحدث باللغه الانكليزيه.. فقالت:

Sorry sister to interrupt you, but the mail guy gave me this letter for you and I think it is from oversea because it is written in French..


ردت سميره: اوكي ليتل هاتيه وانا بقراه وبعرف من من وانتي روحي كملي شغلج ولن احتجتج ناديت لج.. حلو الكلام؟!


آسيه: طيب اوكي..


وما ان فتحت المغلف حتى عرفت مصدره وانتابها شعور غريب حول هذه الرساله .. لم تعرف ما هو حتى قرأت "الى من احببت ولم انساها طوال اعوامي الثلاث.. الى من عشقتها حتى ثملت.. الى التى لن اسامحها مدى العمر على رفضها لي.. الى التي اخذت وملكت كل تفكيري الى ان تعرضت لحادث مروري افقدني بصري منذ عام فانتظرت سؤالك.. فلم اجد لي سبيل في الانتظار فقطعت وعدا ما حييت اني لن اكتب لك ما دام بالسوال عنك ضيق ولكن... سأظل اذكرك ما حييت واحبك ما حييت ما دامت تلك الصوره التى رسمتها في قلبي لك لم تزل بعد"


هذه هي الرساله التي زادت جرحها عمقا... هذه الرساله التي حيرتها فاحتارت ماذا ستفعل.. كان خبرا مؤلما..
 
أعلى