أتخاذ القرار

المخيطي

New Member
بسم الله الرحمن الرحيم


اتخاذ القرارات

هناك أربعة أساليب تساعد في اتخاذ القرارات هي:








الخبرة:

استخدم الخبرات السابقة، على أساس أن المشكلات الحالية تتشابه مع المشكلات السابقة.



المشاهدة:

التقليد وتطبيق الحلول التي اتبعها آخرون في حل مشاكل شبيه



التجربة والخطأ:

أن تجرب فتخطئ، فتجرب فتتعلم، وهكذا.. وفي ضوء ذلك تتخذ القرار.



الأسلوب العلمي:

أن تتخذ القرار بناءً على ما أثبته العلم أو التحليل العلمي والدراسة العلمية للموقف.















من أسباب التردد في اتخاذ القرار:



# عدم القدرة على تحديد الأهداف أو عدم وضوح الأهداف مما يجعل صورة الموقف متـأرجحة ويؤدي إلى صعوبة في اتخاذ القرار.

# عدم القدرة على تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل.

# عدم القدرة على تقييم المزايا والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة، مما يخلق حالة عصبية يصحبها تردد.

# ظهور بدائل أو توقعات لم تدرس في المرحلة الأخيرة من مراحل اتخاذ القرار.

# قلّة خبرة متخذ القرار، أو اعتقاده بأن القرار يجب أن يكون مثالياً 100 %، وبالتالي فإن البحث عن قرار بلا عيوب يؤدي إلى عدم اتخاذ القرار.
















ابعد التردد في اتخاذ القرار:



# كل قرار يجب أن يساهم في تحقيق الأهداف.

# من الضروري إعطاء أهمية للشعور وا لانفعالات والعواطف، بالإضافة إلى الأشياء الظاهرة الملموسة أو الممكن الاستدلال بها عقلياً فجميعها تسهم في تعزيز اتخاذ القرار.

# ليس من الممكن إرضاء كل الناس، فمعظم القرارات لا يمكن أن ترضي الجميع، فمنهم من يحاول دائماً انتقاد القرار بعد إصداره، فعلى متخذ القرار في هذه الحالة أن يشرح ظروف القرار ويحاول كسب تعاون الجميع .






لماذا لا يتخذ الأفراد قرارات سديدة؟

# العجز عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً أو عدم القدرة على التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية.

# العجز عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة وهذا غالباً ما يؤدي إلى اختيار حلول قد تكون أقل قيمة من الحلول التي نجهلها.

# العجز عن القيام بعملية تقييم متساوية بين البدائل.

# إن الفرد مقيد في اتخاذه للقرارات بمهاراته وعاداته وانطباعاته. إن قرارات الفرد محكومة بالقيم.

# إن قرارات الفرد محكومة بمعلوماته وخبرته عن الأشياء التي تتعلق بمجاله.

إن عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً على متخذ القرار، فغالباً لا يتوفر وقت كافٍ لدراسة مختلف البدائل وفحص النتائج المترتبة عليها، كذلك فإنه من الضروري اتخاذ القرار في الوقت الملائم




















الأخطاء الشائعة في صناعة القرارات:

# عدم إدراك المشكلة، لعدم وجود تصوّر عن الأوضاع المشابهة.

# التشخيص السيئ للمشكلة، لعدم معرفة الوضع الأمثل.

# الإخفاق في توليد بدائل جديدة، والاكتفاء بقبول الحلول التقليدية المعروفة.

# الإخفاق في تقييم البدائل تقييماً دقيقاً والإخفاق في تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل.

# تأثر صانع القرار بتركيبته النفسية في صناعة القرار دون دراسة موضوعية لنتائج هذا القرار.

# عدم قدرة صانع القرار على الاعتراف بالضغوط الاجتماعية، وسوء التصرف في عمل أوضاع متوازنة بين ما يتطلبه القرار وما يفرضه المجتمع من ضغوط .

# عدم إشراك صانعي القرارات ذوي العلاقة بالمشكلة، أولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات.

# الفشل في وضع خطة عمل لتنفيذ القرار، أو في متابعة تنفيذ القرار.










منقول
 
العلاقة بين الحالة النفسية التي يمر بها أي فرد منا، سواء كان في موقع مسؤولية عليا أو ليس له ذلك الموقع، واتخاذ القرار، علاقة وثيقة ومهمة، لكن الكثير منا يغفل هذه العلاقة ولا ينتبه لها إلا عندما تقع الفأس بالرأس كما يقول المثل.

مَن يستمع لبرامج الفتاوى التي تعرض على الإذاعة أو التلفزيون يسمع الكثير من المشكلات التي حدثت بفعل قرار اتخذ على عجل وجاء تحت وطأة ظروف نفسية اتخذها من بيده المسؤولية وحق اتخاذ القرار، وذلك كما في حالة الطلاق التي قد تحدث وتشتت الأسرة، كما أن عمليات القتل التي تحدث نتيجة خصام بين متنازعين تتم في حالة غضب ولو فكر من يقدم على القتل في المآل الذي سينتهي إليه والجرم الذي يقدم عليه لما أقدم على مثل هذا الفعل الشنيع، وقد يكون فعله نتيجة نزاع على أمر سخيف جدا، لكن الحالة النفسية التي يكون عليها قد تكون سبباً لهذا الفعل، ما يفقده التفكير والتروي في الأمر



تقبل مروري اخي الكريم فموضوضك رائع ومهم جدا لنا ومفروض نعلم ما هو او من هم صناع القرارات

او منهم الذين نحن نتبع كلامهم وقراراتهم دمت لنا ودام لنا قلمك اخي المخيطي

 
سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعداءِ كالنَّسْر فوقَ القِمَّةِ الشَّمَّاءِ

لا أرْمقُ الظِّلَّ الكئيبَ ولا أرَى مَا في قَرارِ الهُوَّةِ السَّوداءِ

وأُصيخُ للصَّوتِ الإِلهيِّ الَّذي يُحْيي بقلبي مَيِّتَ الأَصْداءِ

لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في دمي موجُ الأسى وعواصفُ الأَرزاءِ

أَمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ في ظُلمةِ الآلامِ والأَدواءِ

النُّور في قلبي وبينَ جوانحي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ

أمَّا إِذا خمدت حياتي وانقضى عُمُري وأخرسَتِ المنيَّةُ نائي

وخبا لهيبُ الكون في قلبي الَّذي قد عاش مِثْلَ الشُّعْلَةِ الحمراءِ

فأنا السَّعيد بأنَّني مُتحوِّلٌ عن عالمِ الآثامِ والبغضاءِ

لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ وأرتوي من مَنْهَلِ الأَضواءِ

وأَقولُ للجَمْعِ الَّذين تجشَّموا هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي

أمَّا أنا فأُجيبكمْ مِنْ فوقكمْ والشَّمسُ والشَّفقُ الجميل إزائي


مَنْ جَاشَ بالوحي المقدَّسِ قلبُه لم يحتفل بحِجَارةِ الفلتاءِ

...................................................


بدايت حبيت اضيف الى موضوعك الجميل والمهم كلمات الدكتور طارق سويدان في كتابه اتخاذ القرار

وبصراحه موضوعك شيق ومفيد اخوي المخيطي .....حياتنا مجموعة قراراتنا ... لنتذكر ذلك

الصلاة، الفشل، النجاح، الكسل

كلها قرارات نحن مسؤولون عنها



الإنسان الناجح وسط بين طرفين

طرف يتعلم من أخطائه

وطرف لا يريد العمل حتى لا يخطؤوا (الجامدون)


قرارتنا يجب أن نتخذها بمرونة لا تمس المبادئ والقيم

لذلك يجب علينا معرفة أنفسنا ومبادئنا كي نتخذ قراراتنا

تقبل مروري اخي العزيز
 

almeem

مشرف عام
رائع رائع رائع..أستاذي رائع مانقلته هنا...ويسرني أن أعرض لكم هذا المشهد الذي يقرب مفهوم اتخاذ القرار.. لو كان هنا ك مجموعتان من الأطفال يلعبون بالقرب من مسارين منفصلين لسكة الحديد أحدهما معطل والآخر لازال يعمل ، وكان هناك طفل واحد يلعب على المسار المعطل ومجموعة أخرى من الأطفال يلعبون على المسار الغير معطل ، وأنت تقف بجوار محول اتجاه القطار، ورأيت الأطفال ورأيت القطار قادم وليس أمامك إلا ثواني وتقرر في مسار يمكنك أن توجه القطار فإما تترك القطار يسير كما هو مقرر له ويقتل مجموعة الأطفال أو تغير اتجاهه إلي المسار الآخر ويقتل طفل واحد فأيهما تختار ؟ . . ماهي النتائج التي سوف تنعكس على هذا القرار..؟ دعنا نحلل هذا القرار......... . . . . . معظمنا يرى انه الأفضل التضحية بطفل واحد خير من مجموعة أطفال وهذا على اقل تقدر من الناحية العاطفية فهل ياترى هذا القرار صحيح ؟ . . أولا :هل فكرنا أن الطفل الذي كان يلعب على المسار المعطل قد تعمد اللعب هنا حتى يتجنب مخاطر القطار ؟ ومع ذالك يجب عليه أن يكون الضحية في مقابل أن الأطفال الآخرون الذين في سنه وهم مستهترين وغير مبالين واصروا على اللعب في المسار العامل هذه الفكرة مسيطرة علينا في كل يوم في مجتمعاتنا في العمل حتى في القرارات السياسة الديمقراطية أيضا يضحى بمصالح الأقلية مقابل الأكثرية بغض النظر عن قرار الأغلبية حتى ولو كانت هذه الأغلبية غبية وغير صالحة والأقلية هي الصحيحة . . . وهنا نقول أن القرار الصحيح انه ليس من العدل تغيير مسار القطار وذلك للأسباب التالية : - الأطفال الذين كان يلعبون في مسار القطار العامل يعرفون ذلك وسوف يهربون بمجرد سماعهم صوت القطار ! - ولو انه تم تغيير مسار القطار فان الطفل الذي كان يعمل في المسار المعطل سوف يموت بالتأكيد لأنه لن يتحرك من مكانه عندما يسمع صوت القطار لأنه يعتقد انه سوف لن يمر القطار بالمسار المعطل كالعادة - بالإضافة انه من المحتمل أن المسار المعطل لم يترك هكذا إلا لأنه غير آمن وتغيير مسار القطار إلي هذا الاتجاه لن يقتل الطفل فقط بل سوف يؤدي بحياة الركاب إلي مخاطر - فبدلا من إنقاذ حياة مجموعة من الأطفال فقد يتحول الأمر قتل مئات من الركاب بالإضافة إلي موت الطفل المحقق !!! . . . مع علمنا أن حياتنا مليئة بالقرارات الصعبة التي يجب أن نتخذها لكننا قد لندرك أن القرار المتسرع عادة مايكون غير صائب تذكر أن الصحيح ليس دائماً شائع و أن الشائع ليس دائما صحيح قال تعالى : (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ الله إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ) (الأنعام : 116 وهذه قصه في التعجل في اتخاذ القرار هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة.. ولهذه القصة مغزى . (التعجل في إتخاذ القرارات ,وعدم النظر الى الحلول لاخرى) فلنذهب معكم ياأعضاء شبكة طنجية الى هذه القصة ولنعتبر منها ... كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي: - عفواً هل انت صوفي؟ - نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين!! - يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟ - اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته.. - يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!! نهاية مؤسفة اليس كذلك
[​
[/font][/color]​
وشكرا تقبل مروري بقرار متزن^^[/]
 
أعلى