إنما الدنيا حلم والأخرة يقظة والموت متوسط بينهما ونحن أضغاث أحلام من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر من نظر في العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ، من حلم غنم ومن خاف سلم ومن أعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل فأذا زللت فارجع وإذا ندمت فاقلع وإذا جهلت فاسأل وإذا غضبت فأمسك وأعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس عليه