........*** ~ مدائنُ الغيم ~ *** .........

في ذاكرتي وجوةٌ لن تطفئها شموع الأيام ولن تتناساها دهاليز الفكر...

عندما أبتسم أتذكرُ بأن تلك اللحظه لن تعود... فأسرفُ فيها من أعماقي.. وقليلةٌ هي عندما أحصيها..









ان كان كلٌ شيءٍ مكتوب.. وكلهُ مقسوم... فلم لا تضجر عقولنا من القلق... التشائم.. ولم لا تنتهي الأف التساؤلات...

لنا ربٌ يدبرُ أمورنا لما به خيرٌ وصلاح... فلنتوكل عليه ... ولنرفع له أكف الدعاء..
 




تزورني أطيافك .... عندما يشرقُ ضياء القمر... وأبقى أنا واياه وسكون الليل...

وأسطري... والكثير من الكلمات التي أدونها فقط.. لأحكيها لك
 


لا اله الا أنت سبحانك اني كنتُ من الظالمين

لا اله الا أنت سبحانك اني كنتُ من الظالمين

لا اله الا أنت سبحانك اني كنتُ من الظالمين
 
السابعه صباحا



والألم يمزقُ حتى صمتي... منذُ أمد.... لم أستطع أن أرغمه هذه المره على الصمود أكثر... لم يكترث في العبث مراراً بدهاليز اللامبالاه

ولم أعد أعيي من حدته ما أنا بصدد كتابته...





اللهم أني أسئلك الصحه والعافيه
 



في صباح السابعه من يومي هذا




وطقوسي الصباحيه أصبحت من ضمن أولوياتهم...

عجباً لقومٍ تتلذذ للتنصت... للتقليد... ولا تفقة عقولها المغزى
 



عند اجتياح الألم


لا تغفل الذاكره ... عن من سئل...

وتكرم بوابلٍ من الكلمات الطيبه



يا رب لا تحرمني منهن



 
رددت في ختام اللقاء.... لا تنسيني

تذكرتُ بكلماتها وجوهاً عديده.... خلدت بذاكرتي

تجاعيدها أرغمتني على الذهول... والتحديق بها ألزمني عمراً أخر للقراءةٍ

أحببتُ بساطتها جداُ... وتذكرتُ أيامٍ خوال.... لن تزول مني الا بفناء روحي..

بل ان مناداتها لي صعقت كياني الهادئ... أرجعتني لتلك الشامخه.... التي تركتني منذُ عشرِ سنين ونيف...

كيف سأنساكِ... في حفظ الخالق ...
 
أعلى