........*** ~ مدائنُ الغيم ~ *** .........

إليها فقط







يرغمني غيابك على الصمت خوفاً من همسِ يدنو منك بلا أدنى إحساسٍ مني...

كم تتلهف غمائم وجداني من الإقتراب لتمتطر بكِ زخاتٍ من عناقيد الإشتياق.....





كوني هنا.............. وأحتوي المدائن............ مدينةً .... مدينة ..............


فبلا قمرك لا نهار يولد....
 
مضى عامٌ وأستجد الكثير في مشوار حياتي....... منغصاتٌ تعلمتُ منها كيف أقف من جديد.... وحوارتٌ جما أثرت عقلي الصغير بأفكارٍ لم تنصبُ في مساري يوما ما.... بدأتُ أدركُ بأن مدارك عقلي أتسعت لنطاقٍ أوسع ....



وأتى عامي المفضل ولسببِ ما أيقنت بأنه سيكون ذا محافل عديده وكان إحساسي صادقا .... بدأتهُ بقراراتٍ عده كادت أن تقصمَ طموحي وكلتُ بها أمري إلى خالقي .... لم أكن أتذمر رغم كل شيء ..... تركتُ خيارات قلبي على ركن لأسمعَ لعقلي ولم أندم قط......



هي حياتي من لسعتني ذات يوم وأكثرت من جراحي وهي أنا من ضمدها وأستمر بتجبيرها .....







فقط لنفسي لأجبرها على التناسي ..............



 
يعمُ السكون أرجاء فضائي الحالم



وتستبدُ بداخلي عواصم من أمالٍ عديده تكادُ أصغرها يتحرر من قفص اللا تحقيق



أوتنتهي شهيه الإحساس هكذا من مدائني بلا إنذار أم أنها بدايات إنقلابٍ لموجةِ تحرير قادمه



ربما يستوجب عليّ فقط أن أعقمها بمحاليل خالصه من شوائب الهم






أيها الليل أنزعني من حلكتك ودع سراجَ الحرف



يوقد مقلاتي ويبهجُ بصيرتي


 
حالةٌ من الشتات تعيشها أسطري ....... كم أودُ لو أن لا تمر الأشهر الباقيه إلا على كل خير وأن أرى تلك الورقه على أخر منضده ستغادرها أطرافي



نود الكثير ولكن لانرى سوى ما كتبه لنا القدر ..... وقسمه لنا الخالق
 
ما أسعد الكلمات في يومٍ كهذا



يومٌ تقلدُ به الحروف زمردّ البوح



تسكبها الغمامُ لؤلؤ الإحساس



تماما كما حبيبات المطر



عندما تنهال على صحراء الصمت





 




ولفترةٍ وجيزه





كنتُ أعزلُ نفسي عن ذلك العالم الذي لا شأن لي به .... فرغم تفردك بالصمت إلا أن ثمة من لا يستوعب ذلك ..... ورغم عشقي المجنون للوحده التي لا أحادثُ بها إلا روحي ..... أرتأيت أن أترك مجالا صغيراً للإقتراب من جميع من حولي وبحذر ............ جميلٌ هو التواصل البعيد بين أبناء جنسك الذي لا يفسد تلك الخطوط التي تنهلُ في قاموس حياتك.... ولكن هناك دائما من لا تحبذ حتى تواجده أمامك فتكفيك فقط النظرات والإيماءات التي لا تتطلبُ أي تمثيل متقن.


 
آن أوآن أن أنزوي بروحي قليلاً كي أمنحها حقها الإلهي من الراحه المستقطعه حتى عودتي إلى جميع الأماكن التي كانت أطيافي تضمها



كلُ عامٍ وأنتم إلى الخالق أقرب
 
يا مدينه والصوت ما يوصل مداك


علميني ليَ صرت في ظلالك


حزينه


وشلون !


أروي جفاف العمر..........


وأنتي مدينه


وكفوفي كسيره​
 



مرهقةٌ هي الأماني عندما تنحصر في فوهة الانطلاق

تراها تنتظر لحظة البدء باشتياق

وربما كان الخوف من انهيارها يثبط كل محاولات

التدفق

 
أعلى