أتقبل الجرح لجل خاطر عيونه
ولا إني أجرحه ويضيق قلبه
أسهر أداوي جرحي عندي سهل
ولا أسهر أحاتي قلبه وشلونه
نعم الافضل ان القلب يجرح لا ان يقوم يجرح احدهم
فجرح الضمير صعب شفاءه ويظل ملازماً لك هذا طبعاً اذا الضمير فيه شي من الحياة
والقلب بعد الجرح يقول
قولوا له خلاص ابريت
والجرح طاب وبغيره اشتغلت
تقبلي مروري اختي الميم...
بالنسبه لي لا افضل الاثنين
لماذا الجرح اصلا و لماذا كل هذا الحزن
لننظر للاشياء الايجابيه في كل شي حتى الحزن فيه اشياء ايجابيه
أضحك وانا لجروح الاحباب جاحد
اداري المكنون عن كل عين
ما ودي أفرح علي قلب حاسد
والا عذابي ف عيوني يبين
لا أجرح ولا انجرح إن شاء الله
في كلتى الحالتين سانشغل
إذا جرحت سأنشغل بالمجروح وجرحه
وإذا انجرحت سأنشغل بالجرح والجارح
فالافضل أن لا أكون سببا في الأمرين
تحياتي لكي أختي الميم
جنان
تسلمي ع الطرح الرآقي
ما عاد لي نبض ............ لي قلب لا ينبض !
نبض حياة
لا جارح ولا مجروح
وانا ابعد عن الجروح
إنك تنجرح وترتجي ذاك الجرح حتى يطيب؟؟
هذا بإعتقادي اهون
ذلك لأن تأنيب الضمير لا يبرأ حتى يبرأ المجروح
فإن كان هذا الاخير لا يرضى فأنت في تأنيب مستمر من ضميرك
ناهيك انك قد تكون في امس الحاجة لرضى المجروح في يوم ما ولا يرضى عنك
مثلا :- قد تطلب صفحه وانت متجه الى الديار المقدسه لأداء فريضة الحج ولا يصفح
الاشد حينما يكون مظلوما ويرفع كفه للسماء .. او يمهلك حتى لقاءكم بخالق السموات والارض لوقت يؤتى فيه بالظالم والمظلوم
الميم ..
بإختصار حينما تكون (م) مظلوما اهون عليك من ان تكن ظالما
اما مسألة انتظارك الجرح حتى يطيب .. اقول ان الزمن والصفح كفيلان لإدمال الجروح
شكرا لهذا الطرح الجميل ...
ع)