بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
أخواني وأخواتي .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؟
الوسطيه ومفهومها :
فإن الله تعالى ميز هذه الأمة (أمة الإسلام) بالوسطية بين الأمم فقال سبحانه وتعالى :
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) .
والوسطية هنا تعني : العدل والخيار وسائر أنواع الفضل ، فهي أفضل الأمم .
ثم ميز الله أهل السنة والجماعة بالوسطية بين فرق المسلمين ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ . . . الحديث .
فأهل السنة هم في جملتهم أهل التوسط والاعتدال في كل أمور الدين : عقيدة وعلما وعملا وأخلاقا
ومواقف . وسط بين الغلو والتقصير وبين التفريط والإفراط في سائر الأمور .
وسانقل لكم مفهوم الوسطية والاعتدال في اللغة والاصطلاح .
( أثر القرآن الكريم في تحقيق الوسطية ودفع الغلو ) .
مفهوم الوسطية والاعتدال :
أ - مفهوم الاعتدال :
الاعتدال لغة : قال في القاموس المحيط : ( العدل : ضد الجور ، وما قام في النفس أنه مستقيم
و عدل الحكم تعديلا : أقامه ، و عدل فلانا : زكّاه ، و عدل الميزان سواه ،
والاعتدال توسط حال بين حالين في كم أو كيف ، وكل ما تناسب
فقد اعتدل ، وكل ما أقمته فقد عدَلته وعدّلته ) .
والعدول : هم الخيار .
وذكر في القاموس المحيط : من معاني العدل والاعتدال : الحكم بالعدل ، والاستقامة ، والتقويم ،
والتسوية ، والمماثلة ، والموازنة ، والتزكية ، والمساواة ، والإنصاف ، والتوسط .
أما اصطلاحا فالاعتدال :
هو التزام المنهج العدل الأقوام ، والحق الذي هو وسط بين الغلو والتنطع ، وبين التفريط والتقصير ،
فالاعتدال والاستقامة وسط بين طرفين هما : الإفراط والتفريط.
والاعتدال هو : الاستقامة والتزكية ، والتوسط والخيرية .
فالاعتدال يرادف الوسطية التي ميز الله بها هذه الأمة .
وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا بقوله : ( والوسط : العدل ) ، ومن معاني العدل والوسط :
الخيار .
ولا يتحقق الاعتدال في الاعتقاد والعمل والعلم والدعوة وغيرهما إلا بالتزام الكتاب والسنة وسبيل
المؤمنين .
فأهل السنة هم الوسط في العدل والإنصاف . وعليه ؛ فالوسطية ، والاعتدال معنيان مترادفان في
المفهوم اللغوي ، والشرعي الاصطلاحي ، فهما : العدل والاستقامة والخيرية والاعتدال والقصد
والفضل والجودة .
فالاعتدال والوسطية منهج الحق ومنهج الأنبياء وأتباعهم ، ويتمثل ذلك بالإسلام بعد مبعث النبي
صلى الله عليه وسلم وبالسنة ، ومنهج السلف بعد ظهور الأهواء والافتراق ، فأهل السنة والجماعة
هم العدول الأخيار في العقيدة والعبادة والأخلاق والمواقف .
هذا ، ونسأل الله أن يجعلنا من أهل الحق والعدل والاستقامة ، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق
والهدى ، ويقيهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
منقوووووووووول
وارجو الفائده من نقله
والصلاه والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
أخواني وأخواتي .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؟
الوسطيه ومفهومها :
فإن الله تعالى ميز هذه الأمة (أمة الإسلام) بالوسطية بين الأمم فقال سبحانه وتعالى :
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) .
والوسطية هنا تعني : العدل والخيار وسائر أنواع الفضل ، فهي أفضل الأمم .
ثم ميز الله أهل السنة والجماعة بالوسطية بين فرق المسلمين ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ . . . الحديث .
فأهل السنة هم في جملتهم أهل التوسط والاعتدال في كل أمور الدين : عقيدة وعلما وعملا وأخلاقا
ومواقف . وسط بين الغلو والتقصير وبين التفريط والإفراط في سائر الأمور .
وسانقل لكم مفهوم الوسطية والاعتدال في اللغة والاصطلاح .
( أثر القرآن الكريم في تحقيق الوسطية ودفع الغلو ) .
مفهوم الوسطية والاعتدال :
أ - مفهوم الاعتدال :
الاعتدال لغة : قال في القاموس المحيط : ( العدل : ضد الجور ، وما قام في النفس أنه مستقيم
و عدل الحكم تعديلا : أقامه ، و عدل فلانا : زكّاه ، و عدل الميزان سواه ،
والاعتدال توسط حال بين حالين في كم أو كيف ، وكل ما تناسب
فقد اعتدل ، وكل ما أقمته فقد عدَلته وعدّلته ) .
والعدول : هم الخيار .
وذكر في القاموس المحيط : من معاني العدل والاعتدال : الحكم بالعدل ، والاستقامة ، والتقويم ،
والتسوية ، والمماثلة ، والموازنة ، والتزكية ، والمساواة ، والإنصاف ، والتوسط .
أما اصطلاحا فالاعتدال :
هو التزام المنهج العدل الأقوام ، والحق الذي هو وسط بين الغلو والتنطع ، وبين التفريط والتقصير ،
فالاعتدال والاستقامة وسط بين طرفين هما : الإفراط والتفريط.
والاعتدال هو : الاستقامة والتزكية ، والتوسط والخيرية .
فالاعتدال يرادف الوسطية التي ميز الله بها هذه الأمة .
وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا بقوله : ( والوسط : العدل ) ، ومن معاني العدل والوسط :
الخيار .
ولا يتحقق الاعتدال في الاعتقاد والعمل والعلم والدعوة وغيرهما إلا بالتزام الكتاب والسنة وسبيل
المؤمنين .
فأهل السنة هم الوسط في العدل والإنصاف . وعليه ؛ فالوسطية ، والاعتدال معنيان مترادفان في
المفهوم اللغوي ، والشرعي الاصطلاحي ، فهما : العدل والاستقامة والخيرية والاعتدال والقصد
والفضل والجودة .
فالاعتدال والوسطية منهج الحق ومنهج الأنبياء وأتباعهم ، ويتمثل ذلك بالإسلام بعد مبعث النبي
صلى الله عليه وسلم وبالسنة ، ومنهج السلف بعد ظهور الأهواء والافتراق ، فأهل السنة والجماعة
هم العدول الأخيار في العقيدة والعبادة والأخلاق والمواقف .
هذا ، ونسأل الله أن يجعلنا من أهل الحق والعدل والاستقامة ، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق
والهدى ، ويقيهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
منقوووووووووول
وارجو الفائده من نقله