لا طعم سكر.. ولا مذاق حليب

almas

Moderator
96976.jpg

Play Previous1/1
Next


متابعة – طالب البلوشي –
شهدت مباراة السيب المستضيف والشباب الضيف خسارة ثانية للسيب في دوري عمانتل وأول ثلاث نقاط للشباب حيث دخل السيب مباراته الثانية وهو خاسر من صور، بينما كان الشباب أوفر حظا حيث كان يمتلك نقطة واحدة من تعادل أمام بوشر، ليبقى السيب دون نقاط ويصل الشباب إلى النقطة الرابعة من مباراة استغل فيها الشباب عدم التمركز الصحيح لدفاعات السيب ليسجل هدفا واحدا كان كفيلا بخروج الشباب بالنقاط الثلاث، فقد جاءت مجريات اللقاء الذي أقيم على ملعب السيب باستاد السيب الرياضي خاليا من الإثارة الكروية المتوقعة من الطرفين حيث دخل الفريقان في سجال طويل منذ انطلاقة المباراة، فالشوط الأول شهد أفضلية لفريق السيب الذي لم يحسن استغلال الفرص وسط محاولات الشباب التي لم تكتب نهايتها بهدف، وفي الشوط الثاني دخل الشباب المباراة وعينه على النقاط الثلاث وقد حقق ما أراد حيث تمكن من التسجيل في الدقيقة 81 عبر رأسية محمد الغساني لتنتهي المباراة بتفوق الشباب 1 _ 0.
هوراك: غير راضٍ على المستوى –
أظهر هوراك مدرب نادي السيب خلال المؤتمر الصحفي حالة من عدم الرضا عقب خسارته من الشباب حيث قال : مباراة السيب كانت مباراة الهدف الواحد وتمكن الشباب من أن يعاقب السيب ويسجل هذا الهدف ويحقق النقاط الثلاث. وأضاف: فريق السيب فريق قوي وعريق ولكنه لم يظهر حتى اللحظة بالمستوى المطلوب، فأنا غير راضٍ عن هذا المستوى وكان من المفترض أن نسجل حيث سنحت للسيب 3 فرص ولكن السيب لم يستغل هذه الفرص وكان من المفروض اختيار 3 لاعبين عقب كل مباراة ولكن الجميع ظهروا بنفس المستوى والطريق طويل والسيب لا يملك لاعبين مميزين فالكل بنفس المستوى والدليل على ذلك لا يوجد لاعب في المنتخب الوطني.
مبارك سلطان: مقتنع بالنتيجة –
أعرب مبارك سطان مدرب نادي الشباب عن قناعته بالنتيجة ولكن عدم رضاه بالنتيجة وذلك في المؤتمر الصحفي عقب خروجه بالنقاط الثلاث في مباراة السيب حيث قال: كانت هنالك صعوبة في المباراة وخاصة عامل الجو الذي كان صعبا في المباراة فكان ملاحظا عدم قدرة اللاعبين على التحرك وخصوصا المحترفين وهذا ما لم يساعد في أن ترتقي المباراة وتظهر بشكلها المتوسط. وأضاف: مقتنع بالنتيجة ولكن الأداء لم يكن جيدا وفريق الشباب متغير بنسبة (80 %) حيث كان هنالك استعجال في تعاقدات المحترفين بالإضافة إلى لاعبين مازالوا شبابا ويشاركون لأول مرة مع الفريق الأول ولكن هذا لن يمنع الشباب من التواجد في المنافسة والفريق في حالة استقرار ومتى ما وصل الفريق لحالة الانسجام سنشهد تطورا في الأداء.
شوط سلبي –
دخل الفريقان خمس الدقائق الأولى من الشوط الأول دون تسجيل أي خطورة من الطرفين حيث تبادل السيب والشباب الهجمات من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء واللعب على الكرات العرضية التي لم تستثمر في تسجيل هدف التقدم للطرفين، لتمضي الدقائق العشر الأولى، ويهدد السيب مرمى عمر العبري حارس الشباب في الدقيقة 11 عبر تسديدة أمجد الحارثي وفي الدقيقة 14 حاول الشباب اختراق دفاعات السيب إلا أن تسديدة محمد السيابي ضلت طريقها إلى المرمى وعاد الشباب في الدقيقة 16 عبر رأسية محمد الغساني ولكن يقظة جمعة مبونجو أسهمت في بقاء شباك السيب خالية الأهداف، ليستمر الفريقان في تبادل الكرات في وسط الملعب حتى الدقيقة 32 والتي حملت تسديدة محمد السيابي التي ذهبت سهلة لحارس السيب جمعة مبونجو ولم ينتظر السيب كثيرا حتى سدد مهند ابراهيم في الدقيقة 32 ولكن كرة لم تحمل الأنباء السارة للسيب حيث ظلت شباك الفريقين خالية من الأهداف، حتى الدقيقة 43 حيث كاد زكي عبيد أن يسجل في مرمى فريقه حيث حاول إبعاد الكرة بطريقة المهاجمين، ليعلن بعدها يعقوب عبدالباقي نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشباب يسجل –
انطلق الشوط الثاني بضربة البداية للسيب ولكن زمام المباراة أمسك بها الشباب خلال الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني حيث زاد من ضغطه الهجومي على مرمى جمعة مبونجو الذي وقف سدا منيعا في وجه هجمات الشباب التي افتقدت للتركيز في الثلث الأخير حيث هدد محمد السيابي في الدقيقة 69 مرمى الشباب ولكن براعة جمعة مبونجو ساهمت في إبعاد الكرة وعاد الشباب في الدقيقة 72 حيث كاد محمد السيابي أن يباغت مرمى السيب حيث أرسل كرة عالية مستغلا تقدم حارس السيب الذي تمكن في الحظة الأخيرة من إبعاد الكرة بقبضة اليد، ليستمر الشباب في الضغط على السيب حتى الدقيقة 81 والتي شهدت أول هدف في المباراة حيث تمكن محمد السيابي من أن يرسل كرة عرضية، ارتقى لها محمد الغساني بنجاح فقد تمكن من ترجمته إلى هدف وكاد الشباب أن يسجل في الدقيقة 82 إلا أن كرة جميل اليحمدي ذهبت أدراج الرياح، لتنتهي المباراة بفوز الشباب 1 _ 0 .
جوائز للجماهير –
سعت رابطة جماهير السيب إلى جذب الجماهير والحضور لمؤازرة فريقها حيث شهدت مدرجات السيب حضورا جيدا مقارنة بفريق الشباب التي تناثرت جماهيره على المدرجات وبين الشوطين بدأت الجماهير في التصفيق حيث ارتفعت الأصوات وهي تنادي بأرقام التذاكر وكأن هنالك سحب تجريه الجماهير بين الشوطين، مما دفعنا بالتواصل مع حمود الوهيبي منسق رابطة جماهير السيب وسؤاله عما حدث بين الشوطين حيث قال: لقد شهدت المباراة حضورا جيدا من قبل الجماهير السيباوية التي غابت عن مباريات السيب في الآونة الأخيرة ولكن الرابطة سعت لجذب الجماهير وقد تكفلت إدارة نادي السيب بشراء تذاكر المباراة وتوزيعها على الجماهير بالمجان وكما قامت الرابطة بإجراء سحب بين الشوطين على هذه التذاكر وقد أجري سحب على 12 هاتفا محمولا على الجماهير، وقد كان للأطفال نصيب حيث نال 7 مشجعين من الأطفال نصيبهم من الجوائز.
استغراب –
قاطع مراقب المباراة المؤتمر الصحفي أثناء حديث الكابتن مبارك سلطان عن المباراة وما حدث فيها، حيث وقف عند مدخل قاعة المؤتمرات الصحفية باستاد السيب سألا عن عدد الصحفيين في المؤتمر الصحفي رغم عدم وجود إلا صحفي واحد لجريدة عمان والمنسق الإعلامي لفريق الشباب ضمن الحضور، وبعد الرد عليه لوح برأسه تاركا قاعة المؤتمرات الصحفية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه (إن كان لمراقب المباراة الحق في إلغاء أو تقليص مدة المؤتمر الصحفي، فكان من الإرجاء أن يحضر قبل المؤتمر الصحفي ويتخذ الإجراءات القانونية أو المتبعة بدلا من أن يقطع المؤتمر الصحفي ؟! وهنالك سؤال آخر وهو ما ذنب الصحيفة التي أرسلت موفدا لها للمباراة في حالة عدم وجود باقي الصحف ؟! هنا لا نرمي اللوم أو العتب على أحد ولكن مثل هذه المواقف تكررت كثيرا وعلى رابطة المحترفين إيجاد حل إما أن يقام المؤتمر بصحفي واحد أو يلغى من جذوره ( ويا دار ما دخلك شر ).
 
أعلى