قصص محفزه في تنمية الذات^_^

almeem

مشرف عام
إبن الملك وابن الشريف

يروي بيدبا الفيلسوف قصة عن أربعة نفر اصطحبوا في طريق واحدة، أحدهم ابن ملك والثاني ابن تاجر والثالث ابن شريف ذو جمال والرابع ابن أكَّار(عامل)، اجتمعوا في موضع غربة لا يملكون إلا ما عليهم من الثياب وقد أصابهم ضرر وجهد شديد.

فاختلفوا في أمر الرزق فقال ابن الملك إن القضاء والقدر هما سبب الرزق، وقال ابن التاجر بل العقل، وقال ابن الشريف إن الجمال هو سبب الرزق، أما الأكَّار فقال بل هو الاجتهاد في العمل.

وحينما اقتربوا من مدينة يقال لها مطرون اتفقوا على أن يذهب كل منهم يوما ليتكسب رزقا لهم بما ذكر من أسباب فبدأ الأكَّار فسأل عن عمل يكتسب منه قوت أربعة نفر فقيل له الحطب، فاجتهد فاحتطب وجمع طنا من الحطب فباعه بدرهم واشترى به طعاما، وكتب على باب المدينة: (عمل يوم واحد إذا أجهد فيه الرجل بدنه قيمته درهم).

هذا هو الدرس الأول من القصة، فالأكَّار التمس الرزق في دراسة أحوال السوق حسب التعبير المعاصر، فسأل عن أكثر الأشياء ندرة وأكثرها طلبا من الناس فسعى للبحث عنه، ثم قام بالعمل وأجهد نفسه حتى يحصل على طلبه.

واجتهاده في طلب الرزق يعد من كياسته وحكمته، فالتماس الرزق يكون بالسعي في تحصيله بالأسباب المقدرة له كل حسب علمه وطاقته وجهده أي بما لديه من مؤهلات، سواء بالعمل الزراعي أو التجاري أو الصناعي أو اليدوي أو حتى من خلال الوظيفة الإدارية، المهم هو إعلاء قيمة السعي في طلب الرزق تطبيقا لقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)



رزق بالصدفة

وفي اليوم التالي انطلق ابن الشريف ليأتي المدينة، ففكر في نفسه وقال: أنا لست أحسن عملا، فما يدخلني المدينة؟ ثم استحيى أن يرجع إلى أصحابه بغير طعام، وهمّ بمفارقتهم فأسند ظهره إلى شجرة عظيمة، فغلبه النوم فنام. فمر به رسام فرأى جماله فرسم صورته ومنحه مائة درهم، فكتب على باب المدينة: (جمال يوم واحد يساوي مائة درهم).

وهنا تلعب الصدفة وحدها دورا في جلب الرزق مع هذا الرجل الذي لا يحسن عملا ولا يجهد نفسه، وكأننا أمام نموذج يتكرر في عالمنا المعاصر من أشخاص يساق لهم الرزق دون اجتهاد كاختبار وابتلاء لنا؛ حيث نصادف العديد من الناس الذين ولدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب ورثوا مالا عن ذويهم دون بذل جهد منهم أو نجد أناسا يلعب معهم الحظ دورا في ثرائهم فنعتقد أن الأمور تجري بالحظ أو بالصدفة أو أن المواصفات الشكلية وحدها هي سبب الرزق، ولكن هذا الرزق هو عرض مؤقت، فالجمال لا يلبث أن يزول، والتجربة لا تلبث أن تكشف الشخص المفتقر للمهارات والاجتهاد، فلا ينبغي الالتفات عن الاجتهاد إلى الحظ والصدفة أو التركيز على المظهر بدل الجوهر لمن أراد رزقا دائما.



العقل والحيلة

تستكمل القصة البحث في أسباب الرزق؛ حيث ينطلق ابن التاجر ذو العقل والذكاء في اليوم الثالث فيبصر سفينة على الساحل محملة بالبضائع ويسمع من تجار المدينة خطتهم في مقاطعة الشراء ذلك اليوم حتى تكسد بضاعة أصحاب السفينة فيعرضونها على التجار بسعر أرخص فيذهب هو لأصحاب السفينة ويتفق معهم على الشراء بأجل مظهرا أنه سيذهب بالبضائع لمدينة أخرى فلما سمع التجار بذلك ساوموه على الثمن وزادوه ألف درهم على الثمن الذي اتفق عليه مع أصحاب السفينة فكتب على باب المدينة: (عقل يوم واحد ثمنه ألف درهم).

وهنا لعبت الحيلة والدهاء دورهما في جلب الرزق، وكذلك التاجر المحترف هو من يتعرف على قواعد إدارة السوق ويحسن استغلال الظروف ويتحين الفرص.

مع الأخذ في الاعتبار أن الذكاء ليس الطريق الوحيد للرزق، فكثيرا ما رأينا أذكياء يعانون شظف العيش لعدم اجتهادهم أو استثمار طاقتهم أو قلة سعيهم، وربما يتفوق الأقل في الذكاء عليهم في الثراء لحسن استغلالهم لمهاراتهم وإمكانياتهم.

فالفقر ليس سببه الغباء والذكاء ليس سبب الغنى (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)



القضاء والقدر

وفي اليوم الرابع كان دور ابن الملك الذي يعتقد أن الرزق كله بالقضاء والقدر فوقف على باب المدينة وتصادف في هذا اليوم موت ملك المدينة ولم يجد أهلها من يخلف ملكهم فلعب القدر دورا في اختيار أهل المدينة لهذا الشاب ليملكوه عليهم بعد أن عرفوا أنه ابن ملك، وأن أخيه سلب منه ملكه فخرج هاربا من بطشه، وأثناء مراسم تتويجه طاف المدينة ورأى على بابها العبارات التي كتبها أصحابه فكتب تحتها "إن الاجتهاد والجمال والعقل وما أصاب الرجل في الدنيا من خير أو شر إنما هو بقضاء وقدر من الله عزّ وجل، وقد ازددت في ذلك اعتبارا بما ساق الله إلي من الكرامة والخير".

قد يتشابه ما حدث لابن الملك مع ابن الشريف في كونه مصادفة لا بالعقل ولا بالاجتهاد ولكن ما ذكره أحد الرعية في المدينة لابن الملك ينفي ذلك؛ حيث كان يعرف والده معرفة جيدة ويعرف عن الفتى علمه وعقله فقال له "الذي ساق الله إليك من المُلكِ والكرامة كنت أهلا له، لما قسم الله تعالى لك من العقل والرأي"، وأكد له أن ذلك لا يتعارض مع كون الرزق كله بقدر الله فأسعد الناس في الدنيا والآخرة من رزقه الله رأيا وعقلا.

فالإيمان بالقضاء والقدر لا يغني وحده عن طلب الرزق فقد مرَّ سفيان الثوري ببعض الناس وهم جلوس بالمسجد الحرام فيقول: ما يجلسكم؟ قالوا: فما نصنع؟ قال: اطلبوا من فضل الله ولا تكونوا عيالا على المسلمين.

وهو نفس ما ذكره الفاروق عمر حين قال (لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).



إسناد الأمور لأهلها

أما الدرس الأكبر الذي تقدمه القصة فيتمثل في مبدأ إداري هام، وهو إسناد الأمور لأهلها، وتولية الأكفأ، وهذا ما فعله ابن الملك بعد توليه الحكم؛ حيث أرسل إلى أصحابه الذين كان معهم فأحضرهم فأشرك صاحب العقل مع الوزراء، وضمّ صاحب الاجتهاد إلى أصحاب الزرع، وأمر لصاحب الجمال بمالٍ كثير ثم نفاه كي لا يفتتن به.

فقد درس جيدا مؤهلات كل منهم، وأسند إليه مهام تتفق مع إمكاناته ومهاراته وهو ما يعرف بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو إن دل على شيء فإنما يدل عن علم وعقل وحكمة ابن الملك، وأن اعتقاده نفسه في أن الرزق بيد الله وقدره هو أيضا من حسن الإدراك والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.

لكن يبقى مع هذا أن القصة جعلت الاجتهاد في طلب الرزق في المنزلة الأدنى، وهو أمر لا يمكن تبريره إلا إذا فهمنا محاولة الأكار على أنه سعي لطلب رزق الكفاف دون اجتهاد في بلوغ أسباب الرزق، وكأن الإنسان عليه أن ينظر للأبعد ويحسن استثمار طاقاته المستقبلية بشكل إيجابي، لا أن يركز على قوت يومه فقط، وأن يسعى للأفضل ويخطط لمستقبله ومستقبل أبنائه.

 
مصادفة غريبة ياالميم

أنا لم أكن أرغب دخول هذا الموضوع ولكن موضوع آخر ودخلت هنا لفت انتباهئ الموضوع وقررت أن أستكمل قراءة الموضوع من باب الإستفادة

الموضوع جميل بلا شك وفيه فكرة يهدف الفيلسوف من عرضها لتعليم الناس أمورا تفيدهم


ولكنني أختلف تماما مع القرار الأخير، ليس فقط لأنّ الأفكار تغيّرت هذه الأيام

بل أيضا في الأيام التي كتب فيها هذا الموضوع


قرار الملك بالأمر لصاحب الجمال بمال كثير ثم النفي

هو قرار في منتهى الغباء ولا يتفّق أبدا مع الفكر الإداري السليم

فهذا الشاب المفتون بجماله لن يجيد إدارة أمواله وسيهدرها في أسرع وقت اقتناعا منه بأن جماله سيمكنه من الحصول على المزيد

فماذا سيفعل عندما يزول هذا الجمال ويصبح قبحا ؟

هل يسرق ؟ أم يتسوّل ؟ أم ماذا والى اخره .. ؟


القرار السليم كان أن يأمر بتعليم هذا الشاب حرفة أو مهنة يمكنه أن يتكسّب منها ولا يعطيه ريالا واحدا

فإن رفض فإمّا أن يتركه وشأنه أو يأمر بسجنه حتّى يتعلّم ولا يفرج عنه إلا إذا نجح في التعليم وإجادة مهنة يتكسّب منها


وفي الدول التي تضمن إعانة بطالة للعاطلين عن العمل

يتمّ خصم نسب متصاعدة من الإعانة إذا ثبت أنّ الشخص العاطل يرفض العمل الذي يعطى له أو يرفض تعلّم مهنة أخرى غير مهنته إذا كانت مهنته الأصلية غير مطلوبة في السوق بينما هناك فرص عمل متوفرة لأصحاب المهنة الجديدة


وبالمناسبة

هذا كلام في الإدارة مش في السياسة


تحياتي

شكرا لهذا النقل الرائع
 

almeem

مشرف عام
أشكرك أخي حنون طيب على المشاركه وإبداء رأيك

هي قصص حياتيه نقيسها وكلاًَ هو وجهة نظره

قد اتفق معك فيما تفضلت

كل الشكر لك
 

almeem

مشرف عام
قصه أكثر من رائعة تستحق القراءة


وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !! فملابسه دائماً شديدة الاتساخ مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة. و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان. أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله. تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !! منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي . فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر .... هل تعلم من هو تيدي الآن ؟ تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان ^__^
 

almeem

مشرف عام
الفلاح والذرة





إعتاد أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك بمسابقة الذرة السنوية،وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام. علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ,فسأله :"كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك وأنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة؟". رد المزارع:"ألا تعلم ياسيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذورا رديئة,ستنتشر بذور اللقاح المتناثرة على محصولي, فإذا كنت أريد محصولا جيدا",لا بد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور"هذا المزارع يدرك جيدا" كيف تتفاعل الأشياء مع الحياة"فهو لا يستطيع أن ينتج محصولا جيدا إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد.




سعادة الفرد من سعادة الكل

الجزاء من جنس العمل
 

almeem

مشرف عام
1357407393_952.jpg

قصة بائع الطماطم ..راااااااائعة



تقدم رجل عاطل عن العمل

لشغل وظيفة منظف حمامات

في شركة مايكروسوفت , وأخذ موعد لمقابلة مدير الشركة



وأثناء المقابلة ,,,,



قال المدير للعاطل : إنك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط



فردّ الرجل العاطل : أنه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت



فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر ؟!!

يعني أنك غير موجود

وغير موجود يعني أنك لا تستطيع العمل عندنا



خرج الرجل العاطل مستاءاً



وبطريقه اشترى بكل ما يملك وهو 10 دولارات

كيلو جرام من الطماطم ,



وبدء بطرق الابواب ليبيعها

في نهاية اليوم ربح الرجل 20 دولارا

بعد هذا ادرك الرجل أن العملية ليست بالصعبة

فبدء في اليوم التالي بتكرار العملية 3 مرات وبعد فترة بدء الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة أضعاف كمية الطماطم

وبدء دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجة هوائية ينقل عليها بضاعته



وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة



إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيرة لبيع الطماطم



بعد خمس سنوات أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية



بدء الرجل يفكر بالمستقبل , إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة وذلك عند أكبر شركات التأمين



وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف : أنا موافق ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين



فأجاب الرجل : بأنه لايملك بريد الكتروني و حتى أنه لايملك جهاز كمبيوتر ..



رد موظف التأمين مستغربًا

لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية خلال خمس سنوات ولاتملك بريداً الكترونياً !!

ماذا كان يحدث لو أنك تملك بريد الكتروني ؟؟

رد الرجل عليه: لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف حمامات شركة مايكروسوفت !!



الشاهد هنا



**********

أحياناً يمنع الله عنك أمًرا تحسبه أنه الصالح لك ولكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الافضل

وأحيانًا يمنع عنك ميزة أو شىء تحسبه خير

وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سبب فى تعاستك

فــ احمد الله على كل حال

وارض بقضاء الله فى كل الأحوال



ولا تيأس وتقنط بل اعمل وسيبارك الله لك فيما تعمل :)
 

almeem

مشرف عام
1357407393_952.jpg

قصة بائع الطماطم ..راااااااائعة



تقدم رجل عاطل عن العمل

لشغل وظيفة منظف حمامات

في شركة مايكروسوفت , وأخذ موعد لمقابلة مدير الشركة



وأثناء المقابلة ,,,,



قال المدير للعاطل : إنك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط



فردّ الرجل العاطل : أنه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت



فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر ؟!!

يعني أنك غير موجود

وغير موجود يعني أنك لا تستطيع العمل عندنا



خرج الرجل العاطل مستاءاً



وبطريقه اشترى بكل ما يملك وهو 10 دولارات

كيلو جرام من الطماطم ,



وبدء بطرق الابواب ليبيعها

في نهاية اليوم ربح الرجل 20 دولارا

بعد هذا ادرك الرجل أن العملية ليست بالصعبة

فبدء في اليوم التالي بتكرار العملية 3 مرات وبعد فترة بدء الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة أضعاف كمية الطماطم

وبدء دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجة هوائية ينقل عليها بضاعته



وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة



إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيرة لبيع الطماطم



بعد خمس سنوات أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية



بدء الرجل يفكر بالمستقبل , إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة وذلك عند أكبر شركات التأمين



وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف : أنا موافق ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين



فأجاب الرجل : بأنه لايملك بريد الكتروني و حتى أنه لايملك جهاز كمبيوتر ..



رد موظف التأمين مستغربًا

لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية خلال خمس سنوات ولاتملك بريداً الكترونياً !!

ماذا كان يحدث لو أنك تملك بريد الكتروني ؟؟

رد الرجل عليه: لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف حمامات شركة مايكروسوفت !!



الشاهد هنا



**********

أحياناً يمنع الله عنك أمًرا تحسبه أنه الصالح لك ولكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الافضل

وأحيانًا يمنع عنك ميزة أو شىء تحسبه خير

وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سبب فى تعاستك

فــ احمد الله على كل حال

وارض بقضاء الله فى كل الأحوال



ولا تيأس وتقنط بل اعمل وسيبارك الله لك فيما تعمل :)
 

almeem

مشرف عام


قصة العابد و الطوفان

1359506934_305.jpg



يحكى أن رجلاً متعبداً في قرية كان قدوة للجميع لمستوى تدينه الرائع ، وكان

كل أهل القرية يسألونه في أمور دينهم ويتخذونه نموذجاً يُحتذى في الإيمان

بالله.



ويوماً ما....



حل طوفان بالقرية أغرقها بالماء ولم يستطع أحد النجاة إلا من كان معه قارب...



فمر بعض أهل القرية على بيت المتعبد لينقذوه فقال لهم : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا"..



ثم مر أناس أحرون وقال لهم نفس الكلام : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا"..



ومرت أخر أسرة تحاول النجاة بنفس المتعبد وقالوا له :" اركب معنا نحن أخر

من في القرية فإن لم ترحل معنا ستغرق" ، فأجاب : " لا داعي ، الله سينقذني

..اذهبوا"..



انتهى الطوفان وتجمع أهل القرية فوجدوا جثة المتعبد فثار الجدل بين الناس ، أين الله !!



لماذا لم ينقذ عبده ؟



قرر البعض الارتداد عن الدين !!!



حتى جاء شاب متعلم واعٍ وقال : " من قال لكم إن الله لم ينقذه؟؟ إن الله

أنقذه 3 مرات عندما أرسل له ثلاث عائلات لمساعدته لكنه لم يرد أن ينجو!".



الحكمة : إن الله لا يساعدنا بطرق خرافية و وهمية ، إنما هو يجعل لكل شيء سبباً وعلى الإنسان الاجتهاد كي ينال مساعدة الله !!!
 

almeem

مشرف عام


قصة العابد و الطوفان

1359506934_305.jpg



يحكى أن رجلاً متعبداً في قرية كان قدوة للجميع لمستوى تدينه الرائع ، وكان

كل أهل القرية يسألونه في أمور دينهم ويتخذونه نموذجاً يُحتذى في الإيمان

بالله.



ويوماً ما....



حل طوفان بالقرية أغرقها بالماء ولم يستطع أحد النجاة إلا من كان معه قارب...



فمر بعض أهل القرية على بيت المتعبد لينقذوه فقال لهم : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا"..



ثم مر أناس أحرون وقال لهم نفس الكلام : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا"..



ومرت أخر أسرة تحاول النجاة بنفس المتعبد وقالوا له :" اركب معنا نحن أخر

من في القرية فإن لم ترحل معنا ستغرق" ، فأجاب : " لا داعي ، الله سينقذني

..اذهبوا"..



انتهى الطوفان وتجمع أهل القرية فوجدوا جثة المتعبد فثار الجدل بين الناس ، أين الله !!



لماذا لم ينقذ عبده ؟



قرر البعض الارتداد عن الدين !!!



حتى جاء شاب متعلم واعٍ وقال : " من قال لكم إن الله لم ينقذه؟؟ إن الله

أنقذه 3 مرات عندما أرسل له ثلاث عائلات لمساعدته لكنه لم يرد أن ينجو!".



الحكمة : إن الله لا يساعدنا بطرق خرافية و وهمية ، إنما هو يجعل لكل شيء سبباً وعلى الإنسان الاجتهاد كي ينال مساعدة الله !!!
 
أعلى