فيصل الفارسي
New Member
الساعة تجاوزت الثانية عشرة بعد منتصف الليل وأنا مازلت متسمرا بجنب ذاك العمود الإسمنتي- هينه أذيه ويه الطربال- تمتمت وأنا أخرج هاتفي من جيبي الذي (خربه) الخياط وجعله كأنه (بخشة راعي يونية النبج) - حاولت الإتصال ولكن الهاتف مغلق !!
قبل أن أبدأ بالسب واللعن لمحت تلك السيارة الفارهة- لم أر أطول منها في حياتي- وقفت السيارة بجانب شجرة البيذام بجوار بيت (سالوم الدغس),, أطفأت الأنوار ووقفت.. كانت على بعد 30 مترا من حيث العمود الإسمنتي, ظللت أحملق فيها طويلا لأرى من سينزل منها ولكن للأسف طال الإنتظار,, تعبت من الإنتظار ولكن الفضول كاد يقتلني..
بعد أقل من ساعة سمعت صراخ مجموعة من الأطفال, نزلت نافذة السيارة قليلا أخرج منها كيس صغير وانطلقت, ركضت كأنني وجدت كنزا للتو, توجهت نحو الكيس- لم أر شيئا- أين ذهب !!!
رجعت بضع خطوات فلم أر كيسا بل رأيت قطعة قماش ملفوفة ومربوطة بإحكام
فتحتها.... والمفاجأة !!!
إرتسمت على وجهي ألف علامة إستفهام.. يااااااا إلهي !!
ركضت سريعا إلى البيت لأفحص وأتأكد أن ما وجدته كان حقيقيا
يتبع...