Play Previous1/1
Next
http://main.omandaily.om/wp-content/uploads/2014/02/1210.jpg
[h=1]ظفار.. يطيح بالغريم التقليدي النصر..![/h] أخيراً .. منافسات الديربي تعود لدورينا..!
حسم ظفار ديربي الجنوب وذلك عندما استطاع الفوز على النصر برباعية مقابل هدف وحيد وذلك ضمن الجولة الخامسة عشرة من دوري عمانتل للمحترفين والتي احتضنها مجمع السعادة وسط حضور جماهيري غفير اعتاد عليه المجمع عندما تكون المباراة طرفيها النصر وظفار، الشوط الأول خرج فيه الفريقان حبايب بتعادلهما السلبي وان كان الفريقان لاحت لهما فرص كثيرة للتسجيل ولكن الفريقين فضلا أن يبوح الشوط الثاني بكل اسراره والذي ابتسم لمصلحة ظفار عندما استطاع أن يدك شباك النصر برباعية، الهدف الأول جاء في الدقيقة 53 عن طريق كمارا فيما استطاع أحمد المانع اضافة الهدف الثاني في الدقيقة 59 من ضربة جزاء، اما الهدف الثالث كان عن طريق علي النحار في الدقيقة 67 من ضربة حرة نفذها ببراعة ليختتم حمود السعدي أهداف ظفار في الدقيقة 73 بعدما ارسل بيساره تسديدة قوية زاحفة غالطت محمود اليوسف حارس النصر، فيما استطاع عبدالله نوح أن يسجل هدفا شرفيا لفريقه في الدقيقة 80 لتنتهي المباراة بنتيجة 4/1، وبهذه النتيجة فقد رفع ظفار رصيده إلى 26 نقطة فيما تجمد رصيد النصر عند 16 نقطة.
لم يعرف بداية الشوط الأول من المباراة أي جس نبض من قبل الفريقين والسبب يعود إلى ان المباراة بمثابة الديربي في محافظة ظفار وأن الفريقين يعرفان بعضهما جيدا، فالفريقان لم ينتظرا الكثير في تبادل الهجمات والتسبب في ازعاج كل منهما للآخر، وأخطر تلك الفرص كانت لمصلحة ظفار، حيث أنقذ محمود اليوسف مرمى النصر من هدف محقق لظفار في الدقيقة الخامسة بعدما تهيأت الكرة بالخطأ من لاعب النصر عبدالله نوح لتصل إلى لاعب ظفار كمارا ولكن اليوسف كان يقظا وأبعد الكرة، وفي الدقيقة التاسعة سنحت فرصة أخرى لظفار لافتتاح النتيجة ولكن مدافع النصر كان حاضرا والأقرب لإبعاد الكرة قبل وصولها للاعب ظفار لتتحول الكرة إلى ضربة ركنية، والتي ضاعت هي الأخرى بعدما وصلت الكرة إلى رأسية كمارا ولكن رأسية كمارا لم تكن متقنة وذهبت بعيدا عن الخشبات الثلاث لمرمى محمود اليوسف.
وفي منتصف الشوط الأول هدأ رتم المباراة قليلا وانحصر اللعب في وسط الملعب والخوف من هدف قد يدخل في شباك الفريقين مما يقلب الأوراق وسير المباراة، فيما شهدت الدقيقة 26 فرصة خطيرة للنصر بعدما تمكن قائد النصر قاسم سعيد من التوغل من الجهة اليمنى لظفار ليواصل توغله ويرسل كرة مخادعة باتجاه مرمى مصعب بلحوس حارس ظفار، ولكن الأخير كان فطنا لكرة قاسم سعيد وأبعدها بصعوبة مانعا اياها من دخول مرماه، ليواصل الفريقان مسلسل اهدار الفرص الضائعة والتي كانت البعض منها حقيقية للتسجيل.
ولم يستطع ظفار أن يفتتح النتيجة في الشوط الأول وخاصة بعد أن احتسب حكم المباراة محمود المجرفي ركلة جزاء لمصلحة حمود السعدي بعد ان تعرض لعرقلة من قبل حارس النصر محمود اليوسف، ولكن لاعب ظفار فهد نصيب فشل في ترجمة ركلة الجزاء لمصلحته ليستطيع اليوسف حارس ظفار منع الكرة من دخول شباكه مانعا بذلك فرصة محققة لتقدم ظفار بالنتيجة.
وكاد محمد فرج أن يأتي بالفرج لمصلحة النصر بعدما تلقى تمريرة من قبل زميله قاسم سعيد ليرسل فرج تسديدة قوية ولكن تسديدة فرج ابتعدت قليلا عن الخشبات الثلاث لمرمى مصعب بلحوس، لينتهي الشوط الأول والفريقان حبايب بتعادلهما السلبي ويؤجل الفريقان تسجيل الاهداف إلى الشوط الثاني والذي يعتبر شوط المدربين.
الفريقان دخلا الشوط الثاني بعزيمة وبهدف تسجيل كل واحد منهما هدفا مبكرا يعطي الاريحية لفريقه وجماهيره ويزيد من الضغط على الفريق الآخر، محمود اليوسف واصل تألقه حتى مطلع الشوط الثاني حيث أنقذ مرماه من هدف محقق لمصلحة ظفار وذلك بعدما توغل أحمد مانع من الجهة اليمنى للنصر وذلك في الدقيقة 48 ولكن اليوسف كان السبّاق لتمريرة أحمد قبل وصولها للاعب ظفار، ويعود اليوسف ويرتقي عاليا مبعدا خطورة العرضية التي أرسلها كمارا مبعدا خطورة أخرى من قبل ظفار.
وحملت الدقيقة 53 هدفا لمصلحة ظفار عن طريق لاعبه النشط كمارا، قصة الهدف بدأت بتمريرة طويلة لمصلحة علي النحار المتقدم لمنطقة النصر ليرسلها بكعبه لزميله كمارا ويرسلها الأخير ساقطة في مرمى النصر مستغلا تقدم الحارس محمود اليوسف والذي يبدو بأنه لم يتوقع أن يقوم كمارا بلعب الكرة بهذه الطريقة.
ولم تمض سوى 6 دقائق حتى تحصل ظفار على ركلة جزاء ثانية تسبب فيها اللاعب نفسه حمود السعدي ولكن هذه المرة انبرى للكرة أحمد مانع والذي لم يخيب ظن جماهيره وتمكن من إضافة الهدف الثاني لتصبح النتيجة لمصلحة ظفار والتي بدأت بعد هذا الهدف جماهير ظفار بالغناء والاهازيج : ” كليناهم … كليناهم “.
علي النحار أبى إلا وأن تكون له بصمة في هذا الديربي وذلك عندما استطاع أن يضيف الهدف الثالث لفريقه من ضربة حرة أودعها ببراعة على يمين حارس النصر محمود اليوسف مطلقا بذلك رصاصة الرحمة للنصر ومانعا تسلل أي أمل الى نفوس لاعبي النصر في العودة إلى المباراة.
لاعبو ظفار لم يتوقفوا عن ممارسة هوايتهم ولم تكفهم الاهداف الثلاثة في مرمى النصر ليأتي الدور في هذه المرة على حمود السعدي عندما ارسل تسديدة زاحفة بيساره لم يستطع محمود اليوسف فعل اي شيء حيالها لتصبح النتيجة رباعية نظيفة في مرمى النصر 73.
واستطاع عبدالله نوح تسجيل هدف الشرف للنصر وذلك في الدقيقة 80 من زمن المباراة بعدما استغل كرة حائرة بين دفاعات ظفار في منطقتهم ليرسلها عبدالله قوية بيمينه لم يستطع بلحوس فعل اي شيء حيالها سوى انها تعانق شباكه.
ولم تحمل الدقائق الأخيرة أي جديد على مستوى الأهداف لتنتهي المباراة ويستطيع بذلك ظفار اطاحته بالغريم التقليدي النصر.
