Play Previous1/1
Next
صدارة خضراء
[h=1]صدارة خضراء[/h] كسب فريق السيب ثلاث نقاط غالية من مباراته أمس أمام مضيفه صحم بهدف وحيد من لعبة جميلة للاعبه الرحبي سددها من خارج المنطقة في الدقيقة 71 لم يستطع حارس صحم منعها من أن تستقر في الشباك.
جاءت المباراة متوسطة لحد ما وتقاسم فيها الفريقان السيطرة وافتقدت للتركيز خاصة في التعامل مع الفرص التي تهيأت للفريقين وخاصة فريق فنجاء الذي كان الاكثر وصولا لمرمى منافسه، لكنه لم ينجح في ترجمة الفرص لأهداف، وبالمقابل حصل فريق صحم على فرص خطيرة وكان قريبا من إدراك هدف التعادل إلا أن صحوة حارس السيب سعيد الفارسي حرمته من الحصول على نقطة وخاصة تلك الفرصة التي أبعدها قبل ثوان من نهاية المباراة وتعامل معها ببسالة وخبرة كبيرة مكنته من أن يبعد الخطر عن مرماه.
توازن وحرص
بدأ فريق السيب مضيف المباراة أكثر اندفاعا بحثا عن الهدف المبكر ومع الثواني الأولى حصل على ضربة حرة مباشرة على بعد أمتار من مرمى صحم ولكنه لم يحسن التعامل معها لتمر دون خطورة تذكر ومع مرور الوقت دخل فريق صحم على خط الهجوم عن طريق ظهيره وقائده حسن مظفر واللاعب السريع الجلبوبي وكاد أن يسجل أول أهداف المباراة في الدقيقة 16 عندما مرر الجلبوبي الكرة محسنة داخل المنطقة الخطرة لفريق السيب، وتعدت الحارس لتجد مهاجم الفريق جينو والذي سددها خارجا والشباك أمامه مفتوحة وسط حسرة مدربه حسني راشد الذي كان حريصا على تقديم أرواق اعتماده عبر الفوز بعد أن حل مدربا للفريق خلفا للأردني أحمد عبدالقادر.
تأثر فريق السيب بشكل واضح من الإكثار في تبادل الكرة والتحضير للوصول إلى مرمى صحم وهو ما افقد محاولاته الهجومية النجاعة المطلوبة وسهل من مهمة دفاع الازرق الذي لم يجد صعوبات بالغة في التعامل مع المحاولات الصفراء.
انحصر الاداء في معظم الوقت خلال الشوط الاول في منتصف الملعب وهو ما دل على ان الحذر كان القاسم المشترك في اسلوب الفريقين وكل منهما يحرص على حماية مرماه ويخشى وصول الكرة للشباك.
ومرة أخرى وعند الدقيقة 30 يجد فريق صحم فرصة جيدة من كرة طائشة لعبت عالية ووصلت مباغتة للحارس الفارسي لكنه نجح في اللحظات الاخيرة في إبعادها الى ضربة زاوية ورد مهاجم السيب البرازيلي على محاولة صحم بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بعد ان اهدرت كل الفرص التي حصل عليها الازرق والاصفر.
هدف لوحة
دخل الفريقان للشوط الثاني بحرص واضح على الاستفادة من النصف الثاني الحاسم من المباراة بتحقيق النتيجة الايجابية واتخذت البداية طابع السرعة من الجانبين مع تركيز واضح على الجوانب الدفاعية وهو ما حمل مؤشرات تدل على ان فرصة نهاية المباراة بالتعادل السلبي كبيرة خاصة وان كل المحاولات الهجومية لم تشكل خطورة تذكر او ترجح كفة فريق على حساب الآخر وتمنحه أولوية في حسابات الفوز.
جاءت الدقيقة 71 وحملت الفرح لجماهير السيب القليلة عندما وصلت الكرة إلى اللاعب الرحبي الذي كان يقف قريبا من مرمى صحم وبدون رقابة ليسدد الكرة بذكاء ومهارة عالية مسجلا واحدا من اجمل اهداف البطولة عندما لعب الكرة قوية وفي عمق المرمى لم يستطع حارس صحم ان يفعل تجاهها اي تصرف غير ان ينظر للكرة وهي تتهادى داخل شباكه.
حاول فريق صحم بعد تقدم السيب العودة لاجواء المباراة وتحرك بايجابية ولكنه افتقد للمهاجم القناص كما ان معظم ألعابه لم تكن بالتركيز الذي يعينها لتثمر عن هدف ولم يترك السيب المجال متاحا أمام منافسه ليتحرك ويبحث عن التعادل واستعاد مرة أخرى زمام المبادرة وشكل أكثر من طلعة هجومية خطيرة ولولا التسرع الزائد كان بإمكانه أن يحسم المباراة بهدف ثان وثالث.
قمة الإثارة
حفلت الدقائق الأخيرة من المباراة بالإثارة والندية وتدخل فني من المدربين عبر تغييرات سعى من خلالها مدرب السيب البرازيلي لتأمين الفوز، فيما حرص مدرب صحم على تفعيل الجانب الهجومي وحصل فريق صحم على بعض الفرص لكنها لم تكن بالفاعلية التي تصنع الأهداف وشكل المهاجم ابراهميا صداعا في رأس دفاع السيب بمحاولاته المتعددة للوصول إلى الشباك الصفراء. ورمى فريق صحم بكل ثقله الهجومي في الدقائق الأخيرة من المباراة وكاد أن يحقق ما سعى له عندما سدد ابراهميا كرة قوية تجاه مرمى السيب ووسط زحمة من اللاعبين قفز الحارس الفارسي بشكل رائع وتصدى للكرة التي توقعها البعض أن تذهب إلى الشباك ومع ضياع أخطر فرص صحم اطلق الحكم معلنا عن نهاية المباراة بفوز للسيب بهدف وحيد.
