خاطرة متنوعه

عندما يحين الليل

ويسكن المكان

ﻻ أرى من حولي إلا غرفه غير منظمه

متنهيلة الأشياء

زملاء الغرفة نائمون

...

لعلهم يحلمون بغد مشرق

إنها حياة العزوبيه



حالي كحال الذئب

الذي يخرج ليصطاد والناس نيام



ولكن

هيهات هيهات

سرعان مايعوي

ويعوي بكل ما أوتي من صوت

ولكن هل من مجيب

ﻻ أظن



حالي كحال قائد السفينه

التي أخذته أفكاره إلى وسط عاصفة

بحريه

تلعب بهم يمنة ويسرة

يصارع ويناظل من أجل

أن يخرج سفينته ٌإلى بر الأمان



حالي كحال الأسد الذي تقدم به العمر

ﻻيستطيع أن يذهب ليصطاد فرائسه

ويكابر جوعه الذي ربما سهر الليالي

من غير قوت

عزته وكبريائه

ﻻ تسمحان له بأن

يذهب ليطلب مساعدة أحد أخر

ولكن يستمر به الأمر

إلى أن يلاقي حتفة



أرى من خلف نافذة الأمل

حلما رائعا

ﻻ أستطيع أن أصوره لكم

لعلني في يوم من الأيام أن أحققه



تمر علي لحظات صمت

ﻻ أستطيع أن أتكلم فيها

إلا أنني أتذكر عبق من ذكرات الماضي



أرى شخصا في هذا الذكريات

يمر مسرعا بين مكان و آخر

يمر وقد غطى ملامح وجهه

بلثام الحياء والخجل

ﻻ أدري أخجلا من الأشياء التي كان يفعلها

أم

خجلا مني لأني أسترجع ذكرياتة



ناديته ألتفت إلي

ثم

أدار وجهه القمري

وركض بعيدا

هناك خلف الشجرة الكبيرة

التي كانت مصدر الأمن له



ذهبت متجها له

بكل هدوء

رأيته ممسكا بقلم تلوين

ومندمج في تلوين صوره

لعلني أشبهها بصورته وكأنها توادعني

وتقول أقبل عذري

فأنا راحلة من حياتك

وسوف أكون ملك شخصا آخر

أخذت أتأمل فالصورة

وأتأمل في كلامها

مسكت يدها بكل رفق

وهمست في أذنها



تعااالي

شوفي الشوووق في عيني يناديـــــك

تحكي غلاه العين قبل شفاتي



أبتسمت وقالت

آفهم

ترا محدن عندي يساااويــــــك

أنت الغلا وكل الغلا في حياتي



قطع لحظت الصمت

نسمات من الهواء البارد

التي تدخل من النافذه المفتوحه

تلاشى الحلم

وأنقطع حبل التفكير

وﻻ أزال في حيرة من أمري

ذهبت إلى فراشي

لعلني أواصل الحلم وأنا نائم









أرجو أن تنال إعجابكم



لأنني مبتدئ هع
 
أعلى