بعد غد.. أمسية تأبينية للشاعر عبدالقادر الجيلاني

المعتصم بالله

Administrator
طاقم الإدارة
تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صور تنظم جمعية الكتاب والأدباء بالتعاون مع مكتبة صور العامة الأمسية التأبينية للشاعر والأديب الراحل الأستاذ عبدالقادر بن محمد الجيلاني، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء بعد غد بقاعة غرفة التجارة والصناعة بصور.



يشارك في الأمسية عدد من الباحثين الذين سيعرضون تجربتهم الشخصية من خلال اقترابهم من الأديب الراحل في حياته، أو سيسلطون الضوء على نماذج من جوانب الإبداع لديه.



يذكر أنه كانت للأديب الراحل العديد من المساهمات المجتمعية المتنوعة، فقد عمل لسنوات طويلة في مجال التربية والتعليم معلماً ومديراً وإدارياً، وكان له دور بارز في تأسيس الحركة الكشفية في محافظة جنوب الشرقية، كما أسهم في صقل العديد من مواهب المسرح المدرسي كونه أحد رواده، كما كان راوية ومهتماً بكثير من الجوانب في مجال الفلكلور الشعبي وكل ما يتعلق به من فنون وعادات ومناسبات، بالإضافة إلى مشاركته في كتابة العديد من اللوحات الخاصة بالمهرجانات الوطنية والتربوية.



http://www.surcity.net/news/local-n...emorations-of-the-poet-abdul-qadir-jilani.htm

 




تُـشكر الجهود المبذولة في سبيل إحياء مثل هذه الشخصيات الرائدة بحق

يستحق الشاعر المرحوم بإذنه تعالى هذا الثناء و الإطراء لعظيـم فعله في شتى النواحي

و ما يسّـرُ هنا الاحتفاء بأمسية تأبينية للشاعر عبد القادر الجيلاني



تقديري
 
ستظل ذكراك خالده طول الزمن



تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صور، تنظم جمعية الكتاب والأدباء بالتعاون مع مكتبة صور العامة الأمسية التأبينية للشاعر والأديب الراحل الأستاذ عبدالقادر بن محمد الجيلاني. حقاً إن عمي يستحق الذكرى لأنه شخصية مهما كتبنا وقلنا عنها لم نوف حقه. لقد كان رحمه الله إنسان بمعنى الكلمة، مخلص ووفي وكان همه مساعدة الآخرين فقد كان لا يتردد في المساعدة أبداً. لقد كان رحمه الله محباً لوطنه وخاصة لمدينته صور العفية التي كانت تعني له كل شيء فأذكر أنه في يوم من الأيام كنت أجلس معه ووصله خبر محزن عن نادي صور العريق فوالله في ذلك الوقت كنا في بداية عشائنا ولم يكمل العشاء وقلت له اكمل ياعمي فقال كيف لي نفس في الاكل وقد احزنني نزول نادي صور للدرجة الثانية فقلت له : هذا حال كرة القدم والله ظل عمي طوال الليل ترتسم في عينيه دموع الحزن فقال لي لقد أفنيت عمري في حب مدينتي فكيف لايحزنني خسارة نادٍ يحمل اسم صور. والله عرفت وقتها كم كان محب لمدينته كم شرفنا في كل محفل من عرف الأستاذ عبدالقادر الجيلاني عرف معنى حب الوطن والتراث والشعر هذا شيء قليل من ذكراه رحمه الله وستظل ذكراه خالده وصورته لاتبارح ناظري. نعم الرجل المعلم الذي خدم كل من طلب منه ولم يخدم مصالحه أبداً، نعم لم يخدم مصالحه أبداً. هكذا كان عمي وهكذا سنظل نحن من خلفه نحمل راية حب الوطن .. حب عمان أبد الدهر
 
كل الشكر على القائمين والمنظمين للأمسية التأبينية ......وهذا أقل مايمكن تقديمه للراحل الأستاذ عبد القادر الجيلاني

تغمده الله بواسع رحمته .
 
أعلى