تفاصيل مباراة مسرح الأحلام ...
سقط نادي مانشستر يونايتد على ملعبه ووسط جماهيره أمام نادي ويست بروميتش ألبيون بهدف دون رد ووضع نفسه في خطر فقدان مقعد المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا قبل 4 جولات من نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وواصل الشياطين الحمر عروضهم الباهتة حيث لعب الفريق مباراته الثالثة على التوالي بدون تسجيل ولو هدف وحيد في سجل سلبي للغاية للفريق الذي تجمد في مركزه الرابع برصيد 65 نقطة وبفارق 4 نقاط عن ليفربول.
المباراة لم تشهد الكثير من الإثارة خلال شوطها الأول بسبب التراجع المبالغ به من الضيوف، وكذلك العقم الذي تاثر به هجوم المان يونايتد الذي فشل في تهديد الحارس "مايهيل" بشكل واضح.
ربما أبرز هجمات مان يونايتد كان في الدقيقة 36 بتصويبة قوية من الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا" ارتدت من الحارس إلى لاعب الوسط "أندير هيريرا" الذي صوبها مباشرة باتجاه المرمى ولكن كرته كانت أعلى من العارضة إلى خارج الملعب.
ورغم نسبة استحواذ المان يونايتد التي تجاوزت الـ77% على الكرة إلا أن الشوط الأول انتهى سلبيًا، ليدخل الباجيز الشوط الثاني بمعنويات أفضل.
شوط ثاني احتكر كل الإثارة بعدما تمكن الضيوف من مباغتة أصحاب الملعب بهدف غير منتظر بعد ساعة من اللعب بتصويبة من ركلة حرة مباشرة عبر المخضرم "كريس برنت" الذي ارتطمت تصويبته بقدم زميله السويدي "ماثيو أولسن" لتباغت الحارس دي خيا وتسكن شباكه فارضة الصمت على أكثر من 70 ألف متفرج في ملعب الأولد ترافورد.
رد فعل اليونايتد لم يتأخر كثيرًا واندفع الفريق للأمام ليضيع وابلاً من الفرص كان أبرزها ركلة جزاء في الدقيقة 74 أضاعها المهاجم العائد "روبين فان بيرسي" الذي صوبها وتصدى لها مايهيل ببراعة.
ثم واصل اليونايتد ضغطه وفي الدقيقة 78 أضاع المدافع الصغير "بادي ماكنير" هجمة جديدة برأسية ارتقى بها لتحويل ركلة ركنية باتجاه المرمى ولكنه فشل في ذلك وأطاح بفرصة سانحة للتعديل بالنسبة لفريقه ليواصل اليونايتد سلسلة عروضه المتواضعة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.
وكاد الروبنهود أن يصالح جماهير فريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بعد تصويرة طائرة منه من خارج منطقة الجزاء وجدت حارسًا يقظًا أخرجها ببراعة قبل أن تجتاز خط المرمى.
سقط نادي مانشستر يونايتد على ملعبه ووسط جماهيره أمام نادي ويست بروميتش ألبيون بهدف دون رد ووضع نفسه في خطر فقدان مقعد المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا قبل 4 جولات من نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وواصل الشياطين الحمر عروضهم الباهتة حيث لعب الفريق مباراته الثالثة على التوالي بدون تسجيل ولو هدف وحيد في سجل سلبي للغاية للفريق الذي تجمد في مركزه الرابع برصيد 65 نقطة وبفارق 4 نقاط عن ليفربول.
المباراة لم تشهد الكثير من الإثارة خلال شوطها الأول بسبب التراجع المبالغ به من الضيوف، وكذلك العقم الذي تاثر به هجوم المان يونايتد الذي فشل في تهديد الحارس "مايهيل" بشكل واضح.
ورغم نسبة استحواذ المان يونايتد التي تجاوزت الـ77% على الكرة إلا أن الشوط الأول انتهى سلبيًا، ليدخل الباجيز الشوط الثاني بمعنويات أفضل.
شوط ثاني احتكر كل الإثارة بعدما تمكن الضيوف من مباغتة أصحاب الملعب بهدف غير منتظر بعد ساعة من اللعب بتصويبة من ركلة حرة مباشرة عبر المخضرم "كريس برنت" الذي ارتطمت تصويبته بقدم زميله السويدي "ماثيو أولسن" لتباغت الحارس دي خيا وتسكن شباكه فارضة الصمت على أكثر من 70 ألف متفرج في ملعب الأولد ترافورد.
رد فعل اليونايتد لم يتأخر كثيرًا واندفع الفريق للأمام ليضيع وابلاً من الفرص كان أبرزها ركلة جزاء في الدقيقة 74 أضاعها المهاجم العائد "روبين فان بيرسي" الذي صوبها وتصدى لها مايهيل ببراعة.
ثم واصل اليونايتد ضغطه وفي الدقيقة 78 أضاع المدافع الصغير "بادي ماكنير" هجمة جديدة برأسية ارتقى بها لتحويل ركلة ركنية باتجاه المرمى ولكنه فشل في ذلك وأطاح بفرصة سانحة للتعديل بالنسبة لفريقه ليواصل اليونايتد سلسلة عروضه المتواضعة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.
وكاد الروبنهود أن يصالح جماهير فريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بعد تصويرة طائرة منه من خارج منطقة الجزاء وجدت حارسًا يقظًا أخرجها ببراعة قبل أن تجتاز خط المرمى.
