الوقت المناسب لتعديل بعض السلوكيات في أطفالنا

السلام عليكم

أخي الكريم أختي الكريمة

الطفل لا يعي ما تأمره به أو ما تنهاه عنه

قصه بسيطة لتوضيح الفكرة

في يوم من الأيام جلست أم وبجانبها طفلا صغير لا يتجاوز السنه وكان بجانب الام كوبا من الشاي حاول الطفل أن يمسك الكوب فصاحت الام لا رد الطفل يده وحاول للمرة الثانية فصاحت بنفس الكلمة فالمرة الثالثة امسك الطفل بالكوب وأوقعه أرضا فعاقبته الأم بالضرب على يده .

أين تكمن المشكله هل هي في الأم أم فالطفل ؟ فكر معي

يتبع
 

almeem

مشرف عام
وعليكم السلام استاذي...بشكل بديهي وبلاتفكير المشكله تكمن بل راكبه الأم من ساسها إلى راسها..

والطفل وش دراه الحار من البارد إلا من يخوض التجربه وكلما يراه أمامه يشده للعب والتجربه...

الأم الي يبالها ضرب مب الولد..هكذا البعض يا الأم أو الولد يكونون هم سبب المخاطر الي يقع عليها الأطفال وفوق ذا يضربوهم والعله عسب يتعلموا ولايعيدوها..في حالة هالطفل ماراح يفهم انه سوى غلط ويتعلم منه بل راح يتعقد..



شاكره لك استاذي وايد منه هالأمور..
 

almeem

مشرف عام
الأم كان عليها أن تقوم بإبعاد الكوب عن الطفل ماأنها تصرخ لا..لا الطفل بيفكرها تلاعبه^_^
 
فتح الله عليك

المشكله التي وقعت فيها الأم بأنها أستخدمت نفس الطريق أكثر من مره

لردع ابنها رغم فشل هذه الطريقة في ايصال المعلومة له

وهذا ما يحدث مع غالب الأباء والامهات عند محاولتهم لتغيير سلوك

أبنائهم في مختلف أعمارهم فهم يستخدمون طريقة واحدة رغم أختلاف

أنماط الشخصيه لدى الأبناء.
 

almeem

مشرف عام
طيب أستاذي لنفرع ونركز على الموضوع أكثر بماأن الحديث حول سلوكيات الأطفال-الأساليب في التربيه -والوقت...
 
إن شاء الله أختي الميم

حسب ما سمعت من بعض المحاضرين المتخصصين في هذا المجال بأن أفضل

وقت لتعديل سلوك الأطفال هو وقت النوم .

الفترة التي يكون فيها الطفل مستعد للنوم ومستلقي على فراشة عززه بالسلوك الإيجابي

مثال ( طفلك يرفض غسل أسنانه ) في تلك الفترة وخاصه الفترة الأخيرة ما قبل نومه

أهمس في أذنه بعبارات تشجعه على غسل أسنانه طبعا حاول أكثر من مرة وبأذن الله سيتغير طفلك

هذا مثال وقس عليه باقي السلوكيات

لي تجربه في هذا الموضوع ونجحت

لي عودة بخصوص الأساليب
 
قواعد لتغيير السلوك :

تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:



1. أنقل إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:

ادفع طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قول: "الكتب مكانها الرف".



2.اأشرح قواعدك واتبعيها:

إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقول للطفل "اجمع ألعابك"، قول: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقول: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.



3.علق على سلوكه، لا على شخصيته:

أكد للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقول: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقول مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.



4. اعترف برغبات طفلك:

من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق،

وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قول له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفق معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنب الكثير من المعارك، وتشعر الطفل بأنك تحترم رغبته وتشعر به.



5. استمع وافهم:

عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمع لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.







6.الدعم الإيجابي:

عندما يطيعك طفلك قبله واحتضنه أو امتدح سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحد من السلوكيات السلبية، عندما تقول: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".

بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أب أو أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجد أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً
 

almeem

مشرف عام
من 1-6..قواعد ممتازه ولكن ألاتلاحظ معي أن البعض ولربما الأغلبيه يربط بين مفهموم القواعد ال6 أي عصفورين بحجر في مفهومه بمعنى ..عندك القاعده الأولى:أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قول: "الكتب مكانها الرف".

فمرة توبيخ ومرة تطييب ومرة توبيخ تحدث معمعه وتناقض يعني يزجره لاترمي ولاتسوي ولاتفعل عقب خله هناك مكانه هناك مانفع يرجع ويعيد النهي التوبيخي لا ولا وقد يكون نهي تكفيخي؟؟وهكذا المفهوم مع باقي القواعد..



أرجو أنك فهمت مقصدي:rolleyes:
 
شكرا لتفاعلك مع الموضوع

المقصود في القاعدة رقم 1 لا تقول له أحسن سلوك ولا ترمي الكتب الأصح أن تقول له الكتب مكانها الرف

أي لا توبخه وإنما دله على السلوك الصحيح

مثال آخر : الطفل لا يرتب سريرة إذا قلت له أنت مهمل وأنت كذا وكذا فأنت تؤكد له بأنه مهمل وترسخ في داخل الطفل هذا السلوك

الافضل أن تقول له السرير النظيف والمرتب يظهر جمال الغرفة وصاحبها إذا لم يتسجيب فقله هي بنا نرتب الغرفة مع بعض وهكذا
 

almeem

مشرف عام
ايه معك في ذلك مقصدي ان لايسروا على منهاج واحد



اليوم بيوجهوه وبكره سيوبخ يعني مره كذآ ومره كذآ

و

شاكره لك...لي عوده بعد ^_^
 

الشيخ

مشرف عام
شكرًا لكم على هذا الحوار الثري



بنظري أن كل وقت هو يعتبر مناسب إذا ما توافرت فيه الأسباب المحفزة لذلك



ربما تتصرف الأم بعض الأحيان بعصبية وتكرر ذلك التصرف نتيجه. ظروف أخرى نفسيه تجعل منها تفقد التركيز فالتصرف مع ابنها



وتراجع عنه عندما تعود إلى طبيعتها ...
 

almeem

مشرف عام
الشيخ معك في ذلك...ولكن كيف للأم أن تخفف من هالعصبيه التي تطيح فوق الطفل؟؟





هناك شي آخر....



الاعتذار..ماهو الوقت الأنسب والحل الأنسب لتعليم الطفل الاعتذار ؟؟مثلا حتى لما يضرب طفل آخر هل من الصحيح تأنيبه أمام الجميع وارغامه على الاعتذار وان عاند الطفل وبكى؟؟
 
أهلا بكم

مداخلاتكم تسعدني

القصة التي ذكرتها أردتها ان تكون كمدخل للموضوع أي تمهيدا له

نعم تعديل السلوك يكون مناسبا في أي وقت إلا أن الأنسان ينقسم لديه العقل

إلى قسمين وهما العقل الواعي والعقل الباطن (األلا واعي )

العقل الواعي هو الذي يتخذ القرارات ويفكر

العقل اللأواعي بمثابة البرنامج أي مثل المينيو يسرح ويمرح وراء الأفكار

فكل ما أردت أن تغيير من سلوك طفلك فأرسل له رسائل إيجابية ويلتقطها العقل ويخزنها لديه ويترجمها العقل الواعي إلى سلوك إيجابي إن شاء الله

أما الرسائل السلبية تحدث العكس

مثال : إذا أضاع أبنك مقلمته فقمت بإرسال الرسائل السلبية له (أنت مهمل ـ أنت لا يعتمد عليك أنت أنت أنت ) تجد هذه الراسائل تتبرمج في العقل أللاواعي وترسخ هذه الفكرة في الطفل بأنه فعلا كذلك ولا يتغير بل ولا يبادر للتغيير والعكس صحيح في حالة ارسال الرسائل الإيجابية
 
أعلى