سهل المتال
New Member
للقدوة خطر جسيم واثر عظيم , فإن صلحت القدوة كان الفلاح والظفر , وإن فسدت القدوة كانت الخيبة والخسران .
والكل مطالب بأن يكون على خلق حسن . ولكن بعض فئات الناس بحكم أعمارهم أو بحكم مناصبهم ووظائفهم مطالبون بأن يكونوا قدوة للناس في المجتمع , ومطالبون بأن يكون بعيدين عن تفاهات الامور وعن سفاسف القول , وعن القيل والقال .
والامراء والعلماء هم الميزان في ذلك .
فمقامات الناس ليست واحدة , فللعمر ( السن ) , وللوظيفة , وللعلم حقوق يجب مراعاتها .
فالحاكم هو قدوة كل مجتمع ( أي محط أنظار الجميع في زمانه , أما القدوة الحسنة المتعبدين باتباعها هو نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
والوزير هو قدوة لمن ولي عليهم ,, وعادة ما يقتدي الوزير بالحاكم .
والمدير قدوة لمن يديرهم , والمعلم قدوة لطلابه ,,, وعادة ما يقتدي من هم دون الوزير بوزير مؤسستهم .
والمسئول عموما هو قدوة لمن هو مسئول عنهم .
فإن صلح صفوة القوم وكبار المسئولين , تبعتهم عوام الخلق , وإن فسد أؤلئك تبعهم الخلق وافتتنوا بهم .
فهؤلاء هم بمثابة الأمراء والقادة كل في موقعه .
وكل اؤلئك ,,, كل واحد منهم مأجور ( له أجره وأجر من تبعه ) إذا كان قدوة حسنة لمن هم دونه في المكانة والمسئولية .
وكل أؤلئك ,,, كل واحد منهم مأزور ( عليه وزره ووزر من تبعه ) إذا كان قدوة سيئة لمن هم دونه في المكانة والمسئولية .
فما يمكن قبوله من الشاب المراهق من تصرفات قد لا يليق ولا يمكن قبوله من شيخ مسن أو من زعيم قوم أو من رب اسرة .
والعالم بشرع الله تعالى , والخطيب في المنابر , و معلم التربية الإسلامية . هؤلاء هم أخطر الناس في المجتمعات البشرية ,, فإن صلح هؤلاء وكانوا قدوة حسنة لعامة الناس فإن الأمة تسعد وترتقي والعكس كذلك .
وكما قيل : إن صلاح الأمة يكون بصلاح علماءها وأمراءها .
فإن أولئك الصنفين من الناس هم من تقوم على أعناقهم الدول , فهم من يتحملون المسئولية كاملة , فهم القدوة لغيرهم , وهم الدليل والمرشد للسلوك , فلا بد أن يبقوا قدوة حسنة للمجتمع .
وعلى المجتمع أن يحاسبهم ( وفق أنظمة وبرلمانات رسمية ) أولا بأول حتى لا ينحرف المجتمع .
ويوم القيامة سيكون لهؤلاء الصنفين من الناس حساب خاص , وثواب خاص ( إن أحسنوا ) , وعقاب خاص ( إن أساؤا ).
أسأل الله تعالى لنا جميعا التوفيق والسداد في الأقوال والأفعال .
والكل مطالب بأن يكون على خلق حسن . ولكن بعض فئات الناس بحكم أعمارهم أو بحكم مناصبهم ووظائفهم مطالبون بأن يكونوا قدوة للناس في المجتمع , ومطالبون بأن يكون بعيدين عن تفاهات الامور وعن سفاسف القول , وعن القيل والقال .
والامراء والعلماء هم الميزان في ذلك .
فمقامات الناس ليست واحدة , فللعمر ( السن ) , وللوظيفة , وللعلم حقوق يجب مراعاتها .
فالحاكم هو قدوة كل مجتمع ( أي محط أنظار الجميع في زمانه , أما القدوة الحسنة المتعبدين باتباعها هو نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
والوزير هو قدوة لمن ولي عليهم ,, وعادة ما يقتدي الوزير بالحاكم .
والمدير قدوة لمن يديرهم , والمعلم قدوة لطلابه ,,, وعادة ما يقتدي من هم دون الوزير بوزير مؤسستهم .
والمسئول عموما هو قدوة لمن هو مسئول عنهم .
فإن صلح صفوة القوم وكبار المسئولين , تبعتهم عوام الخلق , وإن فسد أؤلئك تبعهم الخلق وافتتنوا بهم .
فهؤلاء هم بمثابة الأمراء والقادة كل في موقعه .
وكل اؤلئك ,,, كل واحد منهم مأجور ( له أجره وأجر من تبعه ) إذا كان قدوة حسنة لمن هم دونه في المكانة والمسئولية .
وكل أؤلئك ,,, كل واحد منهم مأزور ( عليه وزره ووزر من تبعه ) إذا كان قدوة سيئة لمن هم دونه في المكانة والمسئولية .
فما يمكن قبوله من الشاب المراهق من تصرفات قد لا يليق ولا يمكن قبوله من شيخ مسن أو من زعيم قوم أو من رب اسرة .
والعالم بشرع الله تعالى , والخطيب في المنابر , و معلم التربية الإسلامية . هؤلاء هم أخطر الناس في المجتمعات البشرية ,, فإن صلح هؤلاء وكانوا قدوة حسنة لعامة الناس فإن الأمة تسعد وترتقي والعكس كذلك .
وكما قيل : إن صلاح الأمة يكون بصلاح علماءها وأمراءها .
فإن أولئك الصنفين من الناس هم من تقوم على أعناقهم الدول , فهم من يتحملون المسئولية كاملة , فهم القدوة لغيرهم , وهم الدليل والمرشد للسلوك , فلا بد أن يبقوا قدوة حسنة للمجتمع .
وعلى المجتمع أن يحاسبهم ( وفق أنظمة وبرلمانات رسمية ) أولا بأول حتى لا ينحرف المجتمع .
ويوم القيامة سيكون لهؤلاء الصنفين من الناس حساب خاص , وثواب خاص ( إن أحسنوا ) , وعقاب خاص ( إن أساؤا ).
أسأل الله تعالى لنا جميعا التوفيق والسداد في الأقوال والأفعال .
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
