التوافق الاجتماعي ....

الذووووق

مشرف عام
بسم الله الرحمن الرحيم





images




خماسية التوافق الإجتماعي




التوافق الاجتماعي يشمل السعادة مع الآخرين

والالتزام بقوانين المجتمع وقيمه والتفاعل الاجتماعي السوي

و هو القدرة على تكوين العلاقات المُرضية بين الفرد والاخرين

و حتى نتميز بالتوافق الإجتماعي , لابد من الخماسية الإجتماعية:

-1 الحب بلا شروط

الحب بلا شروط هو رخاوة الحبل الممتد , فاذا دفعت الناس من الخلف فلن تستطيع

ان تتحكم بحركاتهم وسينفضون من حولك , أما إذا أحببتهم بلا شروط فكأنك جذبتهم من الأمام

الحب إن نبع من الداخل من العمق الإنساني فاح الى الخارج وأستخرج أطايب الكلام والأفعال

فالحب فعل ينتج عنه إسلوب راقِ في التعامل , إذا تحول الحب الى فعل وواقع فثمرته تولد

وعندما يمارس الصراخ ورفع الأصوات مات الحب .

وحتى تحب تقبل الناس على ماهم عليه , وحتى تتقن ذلك تعلم أن تنظر بمنظار الآخرين

وتفكر بصدق فيما يريدون , لا ماتريد أنت .

2- التحفيز من الداخل

نحن لانملك البشر هذه الحقيقة التي تغيب عن الكثيرين , نحن نملك حبهم فقط

وعندما نملك حب إنسان نستطيع أن نشعل حماسه الداخلي ونحفزه ,

دورك الحقيقي : هو مساعدته بالكلمة الطيبة , بالثناء , بالدعاء , بنية حسنة

لا بأوامر عندما يكون لديه نقص في جانب ما .

3- اللمسات العشر الإنسانية

عندما تتعامل مع الإخرين تلزمك فنون وعادات للتعامل معهم وقد لخصها بعضهم في حروف كلمة

human touch اللمسات الإنسانية وهي

كالتالي :



1- إستمع إليه :

2- إحترم شعوره

3- حرك رغبته

4- قدر مجهوده

5- مده بالأخبار

6- دربه

7- أرشــده

8- تفهم تفرده

9- اتصل به

10- أكرمه

4- جوهرة العلاقات

وتتضمن ماقاله في فلسفة القاعدة الذهبية التي تقول : يمكنك أن تحصل على كل ماتريده في الحياة مادمت تساعد الكثير من الآخرين في الحصول على مايريدون .

قال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة)

إن قيمة التوافق ، أن يكون هناك

نوع من التبادل ناتج عن التفاهم والتعلم والتواضع . إن بعض

الناس يركز على ذاته متجاهلاً مايريده الآخرون ، فيعتبرهم

الآت أو جسوراً ليصل إلى مايريده هو ، عندها يختفي التوافق .

5- إيقاظ القوى الكامنة

وهو تصور التوافق الإجتماعى من داخلك ، من خلال القوة الكامنة المتربعة فى داخلك

فى أعماقك النفسية ومن ذلك :

أ/ قوى الذات : وذلك بالإنصات إلى ذواتنا وقلوبنا ، من داخلنا.نتعلم كيف ننصت إلى أرواح الآخرين ، نحاول أن نقرا مابين السطور، حتى نفهم ونتفاهم.

ب/ قوى الخيال المبدع :

التفاعل فى داخلنا ، ورؤيتنا لإبداعنا سينعكس على إكتشاف الطاقات المبدعة داخل الآخرين ، فترى الإنبهار من النتائج ، وتخرج بحلول إبداعية ملائمة وعملية ومجزئة ولا نقف عند

جملة " لا يوجد إلا حل واحد "

ولن يكون ذلك إلا بالإستمرار لجلسات الحوار المنفردة التى فيها تخصيص للسماع ، وتبادل الكلمات

الطيبة وأكتشاف القدرات والطاقات ..

دمتم بود

منقول
 
خماسيه رائعه أخي الذووق والاروع ان نجد من يطيقها...في زمن صار الجميع ينتضر من يضحي لاجله,بالاصح ينتظر ان يأخذ دون ان يعطي

(
فتنطبق عليهم هذه المقوله,,,,,إن بعض الناس يركز على ذاته متجاهلاً مايريده الآخرون ، فيعتبرهم الآت أو جسوراً ليصل إلى مايريده هو ، عندها يختفي التوافق .,,)

قد لا يختفي دفعه واحده وانما شوي شوي الي ان يصل الي مرحله عدم العطاء وهذا حقيقي وخارج عن اراده الانسان,,,الا توافقني في ذلك استاذي القدير الذووق..ويكون ذلك عن تراكمات صعب ان يهملها الانسان او ان يتخطاه فيصل الي المرحله النهائه,,وسؤالي هل بعد فتره نقاه من تلك الامور يستطيع ان يعود الانسان بنفسه الي مرحله العطاء الكامل,او بمعني يعود كما كان,,متي؟؟؟وكيف؟؟؟ دون ان يسبب له اي انتكاسات,ودون ان يكرر ما كان عليه..

تقبل مروري المتواضع بين اسطرك اخي ودائما تبهرنا بمواضيعم الرائعه

ح"ط

 
أعلى