الأدمي والزمان في القفص (مقصب رزحة)

كل كتب وألف في الزمان قــــــــــــــــــــــــصص

وأرمى اتهامه ع الزمان ودولتـــــــــــــــــــــــه



المدعي شخصا خايف من حر القفــــــــــــــــص

والمتهم زول الزمــــــــــــــــــان وشلتــــــــــــه



احكم ياقاضي واعدل في قسم الحــــــــــــصص

واسمــــــــع كلام المــــــــدعي وأدلتــــــــــــــه



الادمـــــــــي يتهم زمـــــــــــان بالبخــــــــــــص

وأنه سبب في ذي المحـــــــــانه وعلتــــــــــــه



بالظلـــــــم عـــم الأدمــــــي ومنه انتقـــــــــص

حظـــــــــه الذي زاد فعنــــــــاه ومحنــــــــــــته



اما الزمان من التهم صابه مغــــــــــــــــــــص

ومن الشكـــــاوي إلي تمس بحضــــرتـــــــــه



تريض ياقــــــــــاضي وركز في وقت الفحــــص

وانظر في حال الزمـــــــــــان وخلقتــــــــــــه



لا لي يدين اسلمها مشـــــــــط ومقـــــــــــــص

واتمـــــــنى روح الأدمـــــــــــــي ومقلتـــــــــــه



ربي خلقني وأرمى في حضني فـــــــــــــرص

وقسم أوقاتي بين النهــــــــــــــــــــار وليلته



وبين أعمــــــــــــــــــــــال الفلاح إلي تخــــص

الادمي وأملا علــــــــــيهم قبلتـــــــــــــــــــه



واوصى الحــــــــــــــذر من الشر إلي يقــــص

ظهر الذي كانت معـــــــــــــــــاصي سفينته



الأمر واضـــــــــــــــح ما يبا نحكي ونقـــــص

الأدمــــــــــــــي دايــــــــــــــــم يبرر زلته



مثل الذي صابة من العــــــله بــــــــــــــرص

من الحيا عزم يغطي جدلتــــــــــــــــــــــــــه



من شقاه سالت دمـــــــوعه نص نــــــــــــص

حددت خط المسار فوجتـــــــــــــــــــــــــه



ياقاضي احكم وزهب المدة فنـــــــــــــــــص

راضي بقضا ربي وعدله وحكـمـــــــته
 
نعمل في هذا الدنيا وإذا لم نحقق مانتمنى

نرمي الزمان بالتهم ونعيبه مع أنه نفس الزمان لم يتغير

صبح وليل شمس وقمر برد وحر إلى الخ وهذ ما دار في خاطري

في هذا المقصب البسيط :read_224:
 
أعلى