إنّما الأمم الأخلاق...!

انما الامم الاخلاق ما بقيت

يكفيني العنوان ما كل هذا الصرح الراقي

انه يحمل في داخل كل معاني الجميله والرائعه سملت الايادي اختي الميم

فهلا موضوع يستحق منا اجمل الردود واحلا عبارات الشكر له لانه موضوع بالعفل نحن نحتاج له في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه بشكل خاص وصرنا للاسف نفتقده نوعا ما لان الاخلاق هي تزين كل شي وتجمله مهما كان والاخلاق هي ارقى الصفات واحلاها فينا نحن البشر

واختصر كلامي في ذلك تحياتي تقبلي مروري المتواضع على متصفحك
 

almeem

مشرف عام
قصه في مكارم الأخلاق...

هي قصة واقعية حدثت في عصر الصحابة الكرام ، ولها مغزى جميل وراااائع..

** كان رجل أعرابي كان يسير في طريقه وكان معة جمله بينما أحس بالتعب من طول الطريق أراد أن يستريح فوجد بستان كبيير وجميل مليئ يالأشحار المثمرة فربط وثاق الجمل في باب البستان ونام بجانب الجمل لمدة من الوقت..

وفي حين نومه انفك وثاق الجمل ودخل إلى البستان وبدأ يأكل من الأشجار باختلاف أنواعها مما أدى إلى دمار البستان وخرابه ، في ذات الوقت قدم صاحب البستان وكان رجل من الأنصار وشاهد ما حصل في بستانه فجن جنونه ، وتناول حجراً كبيراً وأخذ يضرب الجمل على رأسه حتى أردى به ميتاً فأفاق صاحب الجمل(الأعرابي) على صوت أنين جمله ورأى جمله ميتاً فلم يحتمل ما رأى وذهب وقتل الأنصاري ، وعندما علم أهل الأنصاري بالحادثة قالوا للأعرابي القصاص .. القصاص ..فأرادوا قتله فخاف الأعرابي وبدأ يتوسلهم حتى أخذ بالبكاء، وحينها قدم صحابي كريم فذهب إليه الأعرابي وقال له ( اضمني ) حتى أذهب ,اوصي على أولادي وعائلتي فقال له الصحابي ( أنا ضامنك ) ..( الصحابي هو أبو هريرة ، ولم يكن أحدهما يعرف الآخر وأبو هريرة لم يكن يعلم بالحادثة )..



ومضت عدة أيام والأعرابي لم يرجع إليهم فذهب الأنصار إلى أبي هريرة ليقتصوا منه لانه ضمن الأعرابي وقالوا له : لماذا ضمنته وأنت لاتعرفه ؟ فقال : "أنا ضمنته حتى لا يقال أن أهل المروءة قد ذهبوا.. وعندما أنهى كلامه إذا بالأعرابي يهل عليهم ، فتعجبوا منه وقالوا: لماذا رجعت وأنت تعلم أنك قادم لتموت ؟ فقال الأعرابي : أنا رجعت حتى لا يقال أن أهل الوفاء قد ذهبوا.. فتعجبوا منه وقال الأنصار : نحن قد عفونا عنك وسامحناك حتى لا يقال أن أهل العفو قد ذهبوا!!
 

almeem

مشرف عام
images
 
أعلى