أسْألُ مِنْ فَلْحَسِ‏

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
[align=justify]

ويروى ‏"‏أعظم في نفسه من فَلْحَس‏"‏ وهو رجل من بني شَيْبان، كان سيداً عزيزاً يسأل سَهْماً في الجيش وهو في بيته فيُعْطَى لعزه، فاذا أعْطِيَه سأل لامرأته، فإذا أعْطِيَهُ سأل لبعيره‏.‏



قال الجاحظ‏:‏ كان لفلحس ابن يقال له زاهر بن فَلْحَس مَرَّ به غَزِيٌّ من بني شيبان فاعترضهم، وقال‏:‏ إلى أين ‏؟‏ قالوا‏:‏ نريد غَزْوَ بني فلان، قال‏:‏ فاجعلوا لي سَهْما في الجيش، قالوا‏:‏ قد فعلنا، قال‏:‏ ولامرأتي، قالوا‏:‏ لك ذلك، قال‏:‏ ولناقتي، قالوا‏:‏ أما ناقتُكَ فلا، قال‏:‏ فإني جارٌ لكل من طلعت عليه الشمس ومانعُه منكم، فرجعوا عن وَجْههم ذلك خائبين، ولم يغزو عامَهم ذلك‏.‏



وقال أبو عبيد‏:‏ معنى قولهم‏"‏أسْألُ من فَلْحَس‏"‏أنه الذي يتحيَّنُ طعامَ الناسِ، يقال‏:‏ أتانا فلان يتفلحس، كما يقال في المثل الآخر‏:‏ جاءنا يَتَطَفَّل، ففلحس عندُه مثل طُفَيْل‏.[/align]
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى