الشهامه والمروة

قراءة قصة مؤثرة ..وتوقفت عندها كثيرا...لانها تشير الى امر مهم يمس اخلاق الناس ومساعدتهم ومرؤتهم... القصة هي,,,,,,

ان رجلا كان يسير في احدى الليالي في الصحراء وهو راكب ذلولة وفجاة شاهد رجل مغميي علية وفاقد الوعي من الجوع والعطش فما كان من الرجل الا ان وقف عندة واطعمة واسقاة وكساة,,

ولاكن غافل الرجل وامتطى الذلول وهرب فناداة صاحب الذلول ولم يرد علية والح علية الى ان يريد فقط ان يقدم له نصيحة مهمة فوقف بعيدا عنه ليستمع للنصيحة قالا ماهي نصيحتك,,قال له....

ارجوا الا تخبر احد بقصتك وبفعلتك معي حتى لا تموت المرؤة والشهامة بين الناس....

قد ملكت مشاعري هذه القصة وكم هي قاسية تلك الابعاد التي تشير اليها هذا القصة,,,

فهذ الرجل الشهم لم يندم على فعل الجميل والمعروف ... وهل يندم ذوو المرؤة على اعمالهم...

ورغم صعوبة الموقف والالم الذي زرعة ناكر الجميل الا انه كان يتطلع لبقاء شيمة المرؤة اكبرمن المة وندمة على صنيع ذالك اللئيم...جميل جدا ان نكبر على صغائر غيرنا..وان نصبر على الاخرين

والاجمل من ذلك ان نقدر على تحويل مواقف النكران والجحود الى وقفات عطاء وترسيخ القيم النبيلة والشهامة والمرؤة ولاكن من يقدر ذلك,,,,,لايستطيع ذلك الا قليل من رجال المواقف والمروءات

واختم هذا القصة بهذا الابيات الجميلة

الناس بالناس مادام الحياةُ بهــم والسعد لاشك تارات وهبــــاتُ



وأفضل الناس مابين الورى رجلُ تُقضى على يده للناس حاجـــاتُ



لا تمنعن يد المعروف عن أحـدٍ ما دمت مقتدراً فالسعد تـــاراتُ



وأشكر فضائل صنع الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجـــاتُ



قد مات قومُ وما ماتت مكارمهـم وعاش قـومُ وهم في الناس أومواتُ
 

almeem

مشرف عام
اليك لا لك عند الناس حاجات...



الشهامه والمروءه



الله أكبر...



كم هي اعجبتني هالقصه من أروع ماقرأت....



تنفع أن تكون دستور في الحياه تحكي بقيم وأخلاق...



بارك الله فيك...
 

الشيخ

مشرف عام
و هو كما ذكر عن عمر بن الخطاب عندما اخبره احدهم بورع ذلك الشخص فسئله هل عاشرته فقال لا و لكنه دائم التردد على المسجد ..


فبعض الاحيان دائما ما نرى شي و لكن الخافي يكون اعظم ....


كل الشكر لك على القصه القيمه
 
أعلى