لنعيد الحسابات .. أين حطَّ قاربي ؟
في مرسىً به أسمى معانيْ الصدق والعفاف
آهٌ يا عالمـي لو تعلم كم بتُّ معلّقة بين محطّات هذه الدنيا المريرة
لكنها كطعم العسـل بحكمتها
ولو يدري القوم من أنا .. لكُنت أكثر امتنانـًا
لكنّك أنت يا كرامتي أنتِ مؤنّبــتي الأبدية
حرامٌ أن تموتـي يا مؤنّبَتِـي .. ففقدُكِ أشبه بانسياب السم في كبدي
وأعلم/ي يا قارىء/ة صفوفَ حروفي
أنّ هذا واقعٌ لا محالة وآسرٌ حتى النخاع
واحتمال إمكانيّاتــهِ كـ تقدير مئوي لا يكتفي بـ 99% قطعًا !
وأنت تلعب بي هكذا يا مرسى الجمال ! كما شئت ..
لكنّك لم تفز .. لم تفز
فلحاقـــي وتتبع خطاي محال مناله
لا تُتْعب النفس يا مرسى .... بـارتياد مساري .. أبدًا !
"وأنا هكـــذا أهذو بكَ وأنت بأتّم رضا يا جمادًا ناطقًا"
إنه عالمٌ غريب