فنجا يعبر إلى دور الأربعة من بوابة صحم

almas

Moderator
215876.jpg

Play Previous1/1
Next

كأس المحترفين –
صحار – عبدالله المانعي –
عبر فنجاء الى دور الأربعة من بوابة صحم بعد تمكنه من الفوز بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن منافسات دور الثمانية من مسابقة كأس مازدا التنشيطية لكرة القدم .
الشوط الأول
وبذلك حجز فنجاء مقعده في حين خرج صحم من المنافسة رغم أنه كان يمني النفس بالاستمرارية فيها ( لكن ما باليد حيلة ) هدف السبق الصحماوي حمل إمضاء العبد النوفلي من كرة صنعها لنفسه وسدد الكرة في شباك احمد الهطالي حارس فنجاء الخالي من الحارس في الدقيقة 17 من الشوط الأول .
وأدرك عبدالرحمن الغساني التعادل لفنجاء في الدقيقة 31 من حالة انفراد صريح بالكرة وجدت طريقها الى شباك حارس مرمى صحم عبدالله الفريسي وأحرز عزان التمتمي هدف الفوز لفنجاء من حالة انفراد موفقة أودع الكرة في شباك حارس صحم في الدقيقة 81 ، الشق الهجومي كان حاضرا منذ الانطلاقة في الشوط الأول رغبة في إحراز هدف السبق، مناوشات كانت جيدة لصحم في أولى 10 دقائق عن طريق العبد النوفلي وعبدالعزيز الشموسي ومصعب الشرقي لكنها لم تزعج حارس مرمى فنجاء احمد الهطالي .
الحال ذاته من جانب فنجاء الذي نشط عقب ذلك عبر عبد الرحمن الغساني و خالد اليعقوبي وبسام الرواحي لكن الهجمات كانت تتكسر في إحرام خط الـ18 لحارس صحم عبدالله الفريسي
صحم لم يلبث طويلا حتى أحرز هدف السبق عن طريق النوفلي بعد مضي 17 دقيقة وتبعه بفرصة خطرة ذهبت بعيدا عن المرمى .
وعمل فنجاء على محاولة تخليص تأخره ووفق بعد مرور 31 دقيقة من تحقيق مبتغاه نتيجة التعادل الايجابي التي خرج بها الفريقان في هذا الشوط، و أعتقد أنها جاءت عادلة ازاء المستوى الفني الذي ظهر عليه الفريقان في هذا الشوط .
الشوط الثاني
كانت الرغبة قائمة من الفريقين في إنهاء الأمور في هذا الشوط وبالتالي غلب الشق الهجومي على الأداء لكن الفرص التي لاحت ظلة تائهة خاصة من صحم بحكم ما ظهر في أول 15 دقيقة من هذا الشوط .
تسديدة محمد الخالدي لاعب صحم في الدقيقة 50 لم يستفد منها رغم خطورتها وكانت رأسية العبد النوفلي غير موفق فيها في الدقيقة 60 .
وصول فنجا كان محدودا عن طريق عبدالرحمن الغساني ومن معه ووقفت إزاء الكرات التغطية المناسبة من خط دفاع صحم التي قادها عبدالمعين المرزوقي ودا سيلفا ومن معهم .
الأمور ذهبت لفنجاء الذي تمكن قبل نهاية هذا الشوط بتسع دقائق من إحراز هدف الفوز والتمسك به حتى لفظت المباراة أنفاسها الأخيرة مغيرا بذلك اتجاه الأمور التي كانت توحي بأن الفيصل فيها ستكون عبر ركلات الترجيح ليعود بالأماني السعيدة في حين سادت حالة من عدم الرضا وسط صحم إزاء الخسارة .
 
أعلى